نعم إن أنت ترحمني نجحت
نعم إن أنت ترحمني نجحت
ونلت المكرمات وان أسأت
فجد لي يا حليم فان ذنبي
تكاثر وارحمني قل منحت
فأنت المستعان وأنت ذخري
فهبني حسن رفدك قل وهبت
نعم إن أنت ترحمني نجحت
ونلت المكرمات وان أسأت
فجد لي يا حليم فان ذنبي
تكاثر وارحمني قل منحت
فأنت المستعان وأنت ذخري
فهبني حسن رفدك قل وهبت
غزلت بابك اللهم فامنن بنصرة
وحسن نوال واتصال ووصلة
وهبني متابا بعد ما قد جرى من الذنوب
ومن حال الضلال وشقوتي
وجمل بتقواك العظيم وبالهدى
وحسن جمال باتباع الشريعة
إذا أنت ترحمني أنا ذلك العبد
كثير الخطا يا سيدي ولك الحمد
معاملة بالفضل أرجوك دائما
وان تمنحن قربا فخارى به يبدوا
وسعدوا وارفاداً وفيضا وسؤددا
وعلما وتوفيقا به يطرد الصد
علامة فوزي أن أنيخ رواحلي
ببابكم يا سادني في نوازلي
وغاية رشدي أن أجدّ اليكم
بجد وقلب فارغ عن شواغل
وحسن نجاحي ان ظفرت بحبكم
ومشهد عبد في المسالك كامل
إذا أنت ترحم عبدك الخائف المضنى
يفز بمقام الأنس والمورد الاسنى
وإن أنت توليه النوال إلاهه
بعيد الذي لاقاه من ضره بدنا
فكم لك من فضل على خاطئ ومن
بدائع احسان على سيء المعنا
أبدا إليك تولع الأحباب
وتهتك منهم بغير شراب
وتمايل من ذكر حضرتكم وميل
لارتشاف مدامة الأكواب
أكواب حب من مدام مكارم
بيد الكرام أحبة الاواب
مالي باب سوى رحابك
أحط رحلي بأي باب
وأي مولا سوى جنابك
يجود مع موجب العذاب
وأي عبد إليك يسعى
ولم يفز منك بالثواب
سطا جيش أهواء على من بكم لاذا
وحط بالقدر العلى لقد عاذا
بحقكم ردُّوا العدات ودمروا
وحَلوا بحسن الفضل عبدكم هذا
عليه اضربوا سورا من الفضل كي يرى
على حسن تأييد إلى الخير اخاذا
منا القلب عطفا بالمسيء برحمة
فان كروب السيئات توالت
وأنت الذي بالفضل عندي مؤمل
أغثني وظفر بالرضا والكرامة
وقرب وكرم وافتح الخير واغلق ال
بلايا وسيرنا إليك بسنة
بك ذا الجلال أدعو فارحمني وقل
لي قد أعذتك فابشرن بالرحمة
وأقل عثارى بالنبي محمد
واستر ووفقني لنور السنة
وتولني في هذه الدنيا وفي
الأخرى وحببني لأهل الملة