هم يعذلوا من يسمع
هم يعذلوا من يسمع
من كلام من عدّاله
أنا شيطانُ عِشقي
في المحبةِ مارِدْ
وعَذولي يضربُ
في حديدٍ بارِدْ
هم يعذلوا من يسمع
من كلام من عدّاله
أنا شيطانُ عِشقي
في المحبةِ مارِدْ
وعَذولي يضربُ
في حديدٍ بارِدْ
نهيتُ عن نُصْحي من رامَ
أن يُصْحي فما انتهى
وكيف للاّئمْ أن يغتدي الهائم كما اشتهى
وا بأبي جؤذرْ من لحظهِ مُخدَرْ ليثُ العرينْ
مثل الضحى منظرْ يروقُ إذ ينظُرْ من الجبينْ
قلت وفد أسكَرْ لا قولَ مَنْ أنكرْ قم يا خَدينْ
حشًى من نارِ صدّكَ ذائبة
وتحسبها دموعاً ساكبه
ولم يفطنْ لها
سوى صبٍّ أقام
على فرش السقام
درى ما قصَّتي
مولاي لا صبر لي ولا جلدا
صلني والا دعني امت كدا اولا
هواك بالهجر زادني كلفا
ودمع عيني من البكا نشفا
حسبك في الحب مدمع وكفى
رفقا فصبري عليك قد نفدا
نَظَمْتُ عَلَى الْمُبْدِي
جَمِيلَ الصِّفَاتْ
فَجَاءَتْ كَمَا الْعِقْدِ
بِجِيدِ الْمَهَاةْ
فِي يَدِ الْمُنَى مَنْظُومْ
بِفَضْلِ الأَمِيرْ
هَلْ لِصَبٍّ مِنْ لَمَاكَ الْمُزْدَرِي
بِسُلاَفِ الرَّاحْ
رَشَفَاتٌ مُزِجَتْ بِالسُّكَّرِ
تَمْنَحُ الأَفْرَاحْ
مَرْوِيَاتٌ عَنْ صِحَاحِ الْجَوْهَرِ
عَنْ مُنَى الأَرْوَاحْ
كُنْ عَاذِلِي أَوْ لاَ
فَالنَّشْرُ فَاحْ
مِنَ الأَقَاحْ
فَنَشْوَتِي أَوْلَى
مِنْ لَحْيٍ لاَحْ
بَيْنَ الْبِطَاحْ
اَلرَّوْضُ فِي الصَّبَاحْ
نَشْوَانُ مْنْ طُلُولْ
أَرْسَلَ بِالأَقَاحْ
مُهَذَّبَ الْعُقُولْ
تَرْوِي بِهِ الرِّيَاحْ
شَمَائِلَ الرَّسُولْ
جَاءَ الأَصِيلْ
يُحْيِي قَتِيلْ النَّائِبَاتْ
قُمْ يَا حَمِيمْ
نَبْرُدْ حَمِيمْ الْحَسَرَاتْ
قَدْكَ مِنَ الأَشْجَانْ
يَا مَنْ لَهُ قَلْبٌ رَقِيقْ
جَلَّ صَنِيعْ الْبَدِيعْ
الْفَاعِلُ الْمُخْتَارْ
حَلَّى الرَّبِيعْ الرَّفِيعْ
بِحِلْيَةِ النُّوَّارْ
سِرٌّ بَدِيعْ فِي مُذِيعْ
سَرَائِرِ الأَزْهَارْ