قف حي شبان الحمى
قِف حَيِّ شُبّانَ الحِمى
قَبلَ الرَحيلِ بِقافِيَه
عَوَّدتُهُم أَمثالَها
في الصالِحاتِ الباقِيَه
مِن كُلِّ ذاتِ إِشارَةٍ
لَيسَت عَلَيهِم خافِيَه
قِف حَيِّ شُبّانَ الحِمى
قَبلَ الرَحيلِ بِقافِيَه
عَوَّدتُهُم أَمثالَها
في الصالِحاتِ الباقِيَه
مِن كُلِّ ذاتِ إِشارَةٍ
لَيسَت عَلَيهِم خافِيَه
يا أيها الحَبرُ الإما
مُ ومن به فخرُ اليراعْ
الصّبرُ عن رؤياكَ يا
خيرَ الورى لا يُستطاعْ
أو كيف يصبِرُ عن فتًى
هو أوحدُ الدنيا المُطاعْ
بأبي سقيم الجَفنِ صح
حَ له ضَنى جسمي السقيمِ
ورأى غرامي في هوا
هُ مُلازِمي مثل الغريمِ
فحَنا وحنّ وربما
نظرَ السّليمُ الى السليمِ
من ذا يقولُ بأن قل
بَك يا شجاع الى انقلابِ
خوّلْتَنا ما ردّ نا
بَ الدهرِ عنا وهْو نابِ
وكسوتَنا ما الصّمْتُ يُنْ
طِقُ فيه ألسنةَ الثيابِ
يا نجمَ دين الله حي
نَ تُمدُّ أسدافُ الضّلالِ
والمُجْتلى بلواحظِ الت
تبجيلِ في أفُقِ المعالي
والوارثُ المجدَ الأثي
لَ الأصلِ عن عمٍّ وخالِ
عودي على اسمِ اللهِ عودي
لمحمّدٍ وأبي السعودِ
عودي لبدرَيْ آل قح
طانٍ وشمسَيْ آلِ هودِ
الرافعينَ طريفَ مج
دِهِما على أسِّ التليدِ
يا أوّلاً في كل عدٍّ
وجماعةً في شخصِ فردِ
ومُجلّياً كل الخطو
بِ بكوكَبَيْ جِدٍّ وجَدِّ
ومرفّعي من كلّ غَو
رٍ كنتُ أسكنُه ونجْدِ
ها قد علِمْتَ صحيح ودّي
ورضيتَ بعد القُرْبِ بُعْدي
وجهَدتَ نفسَك في العُدو
لِ عن الصداقةِ كلَّ جَهْدِ
ولقد تخِذْتُك لي أخاً
فرفضتَني ونقَضْتَ عهدي
بأبي وغير أبي الفِدا
ءُ لسُقْم ناظركَ السّقيمِ
صُوِّرْتَ روضاً ناضِراً
وأنا أرقُّ من النّسيمِ
أُمّلْتُ منك بنعمةٍ
فوقَعْتُ في الألم الأليمِ
يا أحمَدُ المحمودُ في ال
أفعالِ من كلِّ النواحي
قُمْ فانتهزها فرصةً
قد أمكنتْكَ بلا جِماحِ
واجلِبْ بها ما شِئْتَ من
خُلُقَيْ ثنائي وامتداحي