زادكَ الله جلالا
زادكَ الله جلالا
وبهاءً وكمالا
فلقد فاضَتْ يمينا
ك على العافي نوالا
ولقد قابلَ جدوى
كفِّك العُدْمَ فزالا
زادكَ الله جلالا
وبهاءً وكمالا
فلقد فاضَتْ يمينا
ك على العافي نوالا
ولقد قابلَ جدوى
كفِّك العُدْمَ فزالا
أيها اللائم لُمْ غي
ريَ فيما قد أتَينا
وأْمُرِ الطائعَ بالهَجْ
رِ فإنا قد أبَيْنا
هل تراني أقتضي من
قمَرٍ يُزهِرُ دَيْنا
قِفْ بقَفْراءَ يبابِ
بأبابات إيابِ
دمنةٌ أقوَتْ فأضحتْ
مثلَ أثارِ الخِضابِ
قفْ بها إن كنتَ صبّاً
مُستهاماً ذا اكتِئابِ
جاءنا يحملُ ذقْناً
حسبُك اللهُ وحسْبي
شعرُها لو كان شِعراً
كان مثلَ المتنبي
تركتْ صُدرتَهُ السوْ
داءَ منها تحت قَبِّ
أنجَدَ الصبُّ وغاروا
هكذا تنأى الدِيارُ
هو سيرٌ قُدّ كالسّيْ
رِ وقد سارَ وساروا
فنهارُ البينِ لا كا
نَ نهارٌ ونُهارُ
عندَنا نبتُ ربيعِ
ناجَتِ العقلَ فأصْغى
وألاحَ الوردُ منها
وجنةً والآسُ صِدْغا
حكمَتْ أنْ ليس يَبْقى
يومُنا في اللهوِ مُلْغى
يا خبيراً بالمُعمّى
خبرةً تصفو وتَضْفو
هات خبرني ما اسمٌ
هو إذ يُقلَبُ حرْفُ
وَضَحَ الحَقُّ المُبينُ
وَنَفى الشَكَّ اليَقينُ
وَرَأى الأَعداءُ ما غَرَّ
تهُمُ مِنهُ الظُنونُ
أَمَّلوا ما لَيسَ يُمنى
وَرَجَوا ما لا يَكونُ
أَيُّها البَدرُ الَّذي
يَملَأُ عَينَي مَن تَأَمَّل
حُمِّلَ القَلبُ تَباريحَ ال
تَجَنّي فَتَحَمَّل
لَيسَ لي صَبرٌ جَميلٌ
غَيرَ أَنّي أَتَجَمَّل
هَل لِداعيكَ مُجيبُ
أَم لِشاكيكَ طَبيبُ
يا قَريباً حينَ يَنأى
حاضِراً حينَ يَغيبُ
كَيفَ يَسلوكَ مُحِبٌّ
زانَهُ مِنكَ حَبيبُ