سيرة ناقصة لأصدقائي
سالوا و لا ماءَ
لا مرآة َ وانعكسوا
وباسمهم في الأعالي صلصلَ الجرسُ
مؤذنونَ قدامى
كلما التبست صلاتُهم
أجلّوا التكبيرَ والتبسوا
سالوا و لا ماءَ
لا مرآة َ وانعكسوا
وباسمهم في الأعالي صلصلَ الجرسُ
مؤذنونَ قدامى
كلما التبست صلاتُهم
أجلّوا التكبيرَ والتبسوا
سكَنَ اللَّيلُ والأماني عِذاب
وحنيني إلى الحبيبِ عَذاب
كُلَّما داعبَ الكرَى جَفنَ عيني
هزَّني الشَّوقُ وأضناني الغياب
يا حبيبي هواكَ أضنى فؤادي
وكأنَّ الجَوى بجسمي حِراب
يشهد لله أنكم شهدءُ
يشهد لأنبيءُ ولأوليءُ
متمُ كي تعز كلمة ربي
في ربوعٍ أعزه لإسرءُ
نتحرتم ؟! نحن لذين نتحرن
بحية ٍ أموته أحيءُ
أرجع في الليل
أحمل في صدري جراح النهار
يثقلني ظلي
و تكتسي روحي ثياب الغبار
حاربت بالشعر
في عالم لا يفهم الشعرا
وقلتِ لي: السحر في البحر والليل والبدرِ
في الكائنات المدمأة بالعشق
تحلم أن تتضاعف وهي تحبّ
وتكبر وهي تحب
وتولد في الفجر
قلت لي: السحر في الوتر
بيروت
بيروت! ويحك! أين السحر والطيب؟
و أين سحر على الشطآن مسكوب؟
و أين رحلتنا و الوجد مركبنا؟
و البحر أفق من الأحلام منصوب؟
و أنت مترعة النهدين مترفة
قل لها .. إنه تأمَّل في دنياه
حيناً فعاد يحضنُ دمعه
راعه أنَّ عمره يتلاشى
مثل ما تُخمد الأعاصير شمعةْ
وصباه يضيع منه .. كما ضاع
نداء.. تطوي المتاهات رجعه
بيني وبينك ألف واش ينعب
فعلام أسهب في الغناء وأطنب
صوتي يضيع ولا تحس برجعه
ولقد عهدتك حين أنشد تطرب
وأراك ما بين الجموع فلا أرى
تلك البشاشة في الملامح تعشب
عجباً ! كيف اتخذناكَ صديقاً ؟
وحَسبناك أخاً بَراً شقيقا ؟
وأخذناك إلى أضلاعنا
وسَقيناك مِن الحُبِّ رحِيقا
واقتسمنا كِسْرةَ الخُبز معاً
وكتبنا بالدِّما عهداً وثيقا
* مات عدد من الطالبات عندما
انهارت عليهن مدرسة في جلاجل
----------------
بسط الموت يا جلاجل كفيه
فماذا اعطيته يا جلاجل؟
كل هذي الزهور؟ ما أفجع الزهر