عفيف الجهر والهمس
عَفيفُ الجَهرِ وَالهَمسِ
قَضى الواجِبَ بِالأَمسِ
وَلَم يَعرِض لِذي حَقٍّ
بِنُقصانٍ وَلا بَخسِ
وَعِندَ الناسِ مَجهولٌ
وَفي أَلسُنِهِم مَنسي
عَفيفُ الجَهرِ وَالهَمسِ
قَضى الواجِبَ بِالأَمسِ
وَلَم يَعرِض لِذي حَقٍّ
بِنُقصانٍ وَلا بَخسِ
وَعِندَ الناسِ مَجهولٌ
وَفي أَلسُنِهِم مَنسي
بَني مِصرَ اِرفَعوا الغار
وَحَيّوا بَطَلَ الهِندِ
وَأَدّوا واجِباً وَاِقضوا
حُقوقَ العَلَمِ الفَردِ
أَخوكُم في المقاساةِ
وَعَركِ المَوقِفِ النَكدِ
تردَّدْنا الى الدارِ
وما فُزْنا بأوطارِ
فإن عُدْنا فلا كانَ
لنا مثوًى سوى النارِ
على أنّا عذرْناكَ
على ذاكَ بأعذارِ
نضا عَضْباً من الجَفْن
يرد العَضْبَ في الجفنِ
وولّى كاشرَ السنّ
بتيهٍ كاسرِ السَنِّ
فخلّ العَضْبَ واللَدْنَ
مكانَ العُضْب واللُدْنِ
لَقَد أَصبَحتُ ذا كَرَبٍ
مِنَ المولَعِ بِالعَتبِ
وَقَد قاسَيتُ مِن حُبَّيـ
ـهِ أَمراً لَيسَ بِاللَعبِ
جَفاني وَتَناساني
بُعَيدَ الرُسلِ وَالكُتُبِ
أيا فَضلاً غدا فضلاً
عن الخلق وفي الزَّمْنَى
أَمَا والعَرَجِ المحض الـ
ـلذي أنت به تُكنَى
لئن صُغِّرَ ما تُدعى
به ما كُبِّر المعنَى
دُريرةُ تَجْلُبُ الطَّربا
ونزهةُ تجلُبُ الكُرَبا
تُغنّي هذه فيظلـ
ـلُ عنك الحزنُ قد عَزَبَا
وتعوي هذه فتُطيـ
ـلُ منك الحزنَ والوَصبا
نجا يونسُ في اللجَّـ
ـة من حاوية الحوتِ
بتسبيحٍ له مُنجٍ
وعتهُ أذُنُ الحوتِ
فكم نوعٍ من الآفا
تِ مصروفٍ عن الحوتِ
بما أهجوكَ يا أنتَ
أليسَ اَنْت الذي أنتَ
ألا يا أَيُّهَا الشَّاكـ
ـرُ والمطْنِبُ في المدحِ
لئن أبدى أبو عيسى
لأهل الصفح والمنحِ
فأمِّلْ خير مأمولٍ
لحمْل الثِّقْلِ ذي الفدْحِ