لما لساقو كشف من رام اعطافي
لما لساقو كشف من رام اعطافي
عزيز طاهر حسن اشرف على التلاقي
قلي لساقي أصف ان ردت لك وافي
والا اجافيك قلت يا قمر جافي
لما لساقو كشف من رام اعطافي
عزيز طاهر حسن اشرف على التلاقي
قلي لساقي أصف ان ردت لك وافي
والا اجافيك قلت يا قمر جافي
ما في الديار مجاوب والنبي باطي
إلا الصدا قد طواني بعد اسمي طي
كم صحت في الحي اسما اين هي باحي
أجابني الحي السما النها يا حي
يا مُتْرَف شاماتُك في الخدِّ حيارى
قد مدّ لها الصِدغُ من الآسِ عذارا
والنرجس من لحظك قد أصبح يرنو
لو رحتُ أبكي بكتْ لأجلي القلوبُ القسي
أوْ بتُّ أشكي للأنت لي الصخور العسي
أبيتُ والوجدُ في قلبي حبالُهْ رسي
أندُبْ مُصابي وأحبابي عهودي نَسي
يا من بأعداه شفرات المناصل دام
وعقال فحل الخطوب الباذل الصلدام
لم نلق قبلك همام في الحروب مدام
يرشف كؤوس الروس بحومة الميدان
ما بين سمر الغوالي والنجيع مدام
كم معركٍ فيهِ يغرق بالدم المعتام
بلحوم الأقران أقريت القنا المعتام
وتركت جرح التهادن فيهِ لا يلتام
وامطرت روض العوارض بالنجيع القان
وبهِ البروق العوارض والسحاب قتام
يا بركة المجد يا من للكرام إمام
لا زال خلفك يشيعك النصر وأمان
وأبيك يا من لأرواح الكماة حمام
لو لم تجر من يمينك لجة الطوفان
عن الغرق ما النجت فوق الغصون حمام
الغيث إن خص أحياناً فجودك عام
دوام والبحر يغرق إن بكفك عام
واللّيث من خوف باسك سالم الأنغام
والدهر لما شكى الحاجة أتى النوروز
إليك في كل عامٍ يجتدي الإنعام
يا بركة المجد يا غيث النوال الهام
والمروي الصارم الظامي بماءِ الهام
كم قد جبرت فقير وكم كسرت الهام
يا عين علم الإله وسرّه المرموز
بك نهنَ عشر العقول وحارت الأوهام
يا مصدر البيض محمرّه وسمر الصعد
ومن بعزمه إلى سمك الثريا صعد
كلٌّ وعدته بوعد يا سلالة معد
إلّا أنا بعد يا مورد قناة المعد