النابغة الذبياني قصيدة عامه 2 أبيات
فلن أذكر النعمان إلا بصالح
فَلَن أَذكُرَ النُعمانَ إِلّا بِصالِحٍ
فَإِنَّ لَهُ عِندي يُدِيّاً وَأَنعُما
اقرأ المزيد..
(الــنــهــايـــة)
فَلَن أَذكُرَ النُعمانَ إِلّا بِصالِحٍ
فَإِنَّ لَهُ عِندي يُدِيّاً وَأَنعُما
يا مانِعَ الضَيمِ أَن يَغشى سَراتُهُمُ
وَحامِلَ الإِصرِ عَنهُم بَعدَما غَرَقوا
إِذا غَضَبَت لَم يَشعُرِ الحَيُّ أَنَّها
غَضوبٌ وَإِن نالَت رِضىً لَم تُزَهزِقِ
وَعُرّيتُ مِن مالٍ وَخَيرٍ جَمَعتُهُ
كَما عُرِّيَت مِمّا تُمِرُّ المَغازِلُ
الطاعِنُ الطَعنَةَ يَومَ الوَغى
يَنهَلُ مِنها الأَسَلُ الناهِلُ
جَزى رَبُّهُ عَنّي عَدِيُّ بنِ حاتِمٍ
جَزاءَ الكِلابِ العاوِياتِ وَقَد فَعَل
ظَلَلنا بِبَرقاءِ اللُهَيمِ تَلُفُّنا
قَبولٌ نَكادُ مِن ظِلالَتِها نُمسي
إِذا أَنا لَم أَنفَع خَليلي بِوُدِّهِ
فَإِنَّ عَدُوّي لا يَضُرَّهُمُ بَغضي
خَيلٌ صِيامٌ وَخَيلٌ غَيرُ صائِمَةٍ
تَحتَ العَجاجِ وَأُخرى تَعلُكُ اللُجُما
أَلمِم بِرَسمِ الطَلَلِ الأَقدَمِ
بِجانِبِ السَكرانِ فَالأَيهَمِ