قل لأسماء أنجزي الميعادا
قُلْ لأسماء أَنْجِزي الميعادا
وانْظُري أنْ تُزوِّدي منكِ زادا
أًينما كنتِ أو حَلَلتِ بأَرضٍ
أو بلادٍ أَحيَيْتِ تلكَ البلادا
إن تَكُونِي تَرَكْتِ رَبْعَكِ بالشَّأ
مِ وجاوَزْتِ حِمْيراً ومُرادا
قُلْ لأسماء أَنْجِزي الميعادا
وانْظُري أنْ تُزوِّدي منكِ زادا
أًينما كنتِ أو حَلَلتِ بأَرضٍ
أو بلادٍ أَحيَيْتِ تلكَ البلادا
إن تَكُونِي تَرَكْتِ رَبْعَكِ بالشَّأ
مِ وجاوَزْتِ حِمْيراً ومُرادا
بَيْنا الفَتى يَسْعى ويُسْعى لَهُ
تاحَ له من أمرِهِ خالِجُ
يا ذاتَ أَجْوارِنا قُومِي فَحَيِّينا
وإِنْ سَقَيْتِ كِرامَ النَّاسِ فاسْقينا
وإِنْ دَعَوْتِ إلى جُلَّى ومَكْرُمَةٍ
يوماً سَراَةَ خِيارِ الناسِ فادْعِينا
شُعْثٌ مَقادِمُنا نُهْبى مَراجِلُنا
نأسُو بأَمْوالِنا آثارَ أَيْدِينا
يَجِمُّ جُمُومَ الحِسْيِ جاشَ مَضِيقُهُ
وجَرَّدَهُ مِنْ تَحْتِ ذَيْلٍ وأبلج
لِمَنِ الظُّعْنُ بالضُّحى طافِياتٍ
شِبْهُها الدَّوْمُ أَوْ خَلايا سَفِينِ
جاعِلاتٍ بَطْنَ الضِّباعِ شِمالاً
وبِراقَ النِّعافِ ذاتَ اليَمِينِ
رافعاتٍ رَقْماً تُهالُ لَهُ العَيْـ
ـنُ على كلِّ بازِلٍ مُسْتَكِينِ
هل يرْجعَنْ لِي لِمَّتي إنْ خَضَبْتُها
إلى عَهْدِها قَبلَ المَشِيبِ خِضابُها
رأَتْ أُقْحُوانَ الشَّيْبِ فَوْقَ خَطِيطَةٍ
إذا مُطِرَتْ لم يَسْتكِنَّ صُؤَابُها
فإنْ يُظْعنِ الشَّيْبُ الشَّبابَ فَقَدْ تُرى
بهِ لِمَّتي لم يُرْمَ عنها غُرابُها
لا يَمْنَعَنَّكَ مِنْ بُغاء
الخير تَعقادُ التمائمْ
ولا التشاؤمُ بالعطاسِ
ولا التيمُّن بالمقاسمْ
ولقد غدوت وكنت لا
أغدو على واقٍ وحاتِمْ
أَغالِبُكَ القلبُ اللَّجوج صَبابَةً
وشوقاً إلى أسماءَ أمْ أنتَ غالبُهْ
يهيمُ ولا يعْيا بأسماء قلبُه
كذاك الهوى إمرارُه وعواقِبُهْ
أيُلحى امرؤ في حبِّ أسماء قد نأى
بِغَمْزٍ من الواشين وازوَرَّ جانبُهْ
هلْ تعْرِفُ الدَّارَ عَفا رَسْمُها
إلاَّ الأَثافِيَّ ومَبْنى الخِيَمْ
أَعْرِفُها داراً لأَسْماءَ فالد
دَمْعُ عَلى الخَدَّيْنِ سَحٌّ سَجَمْ
أَمْسَتْ خَلاءً بعدَ سُكَّانِها
مُقْفِرَةً ما إِنْ بها مِنْ إِرَمْ
هلْ بالدِّيارِ أنْ تُجِيبَ صَمَمْ
لو كانَ رَسْمٌ ناطِقاً كلَّمْ
الدَّارُ قَفْرٌ والرُّسُومُ كَما
رَقَّشَ في ظَهْرِ الأَدِيمِ قَلَمْ
دِيارُ أَسْماءَ التي تَبَلَتْ
قَلْبِي فَعَيْنِي ماؤُها يَسْجُمْ