شجون نحوها العشاق فاؤا
شجونٌ نحوَها العشاقُ فاؤا
وصبّ ما لهُ في الصبرِ راء
وصحبٌ إن غروا بملام مثلي
فربَّ أصاحبٍ بالإثم باؤا
وعينٌ دمعها في الحبِّ طهرٌ
كأن دموع عيني بيرُ حاء
شجونٌ نحوَها العشاقُ فاؤا
وصبّ ما لهُ في الصبرِ راء
وصحبٌ إن غروا بملام مثلي
فربَّ أصاحبٍ بالإثم باؤا
وعينٌ دمعها في الحبِّ طهرٌ
كأن دموع عيني بيرُ حاء
قام يرنو بمقلةٍ كحلاءِ
علمتْني الجنون بالسوداءِ
رشأٌ دبَّ في سوالفه النم
لُ فهامت خواطر الشعراء
روض حسن غنى لنا فوقهُ الحل
يُ فأهلاً بالرَّوضةِ الغناء
أودت فعالكِ يا أسما بأحشائي
وا حيرتي بين أفعال وأسماء
إن كان قلبك صخراً من قساوته
فإن طرفَ المعنى طرفُ خنساء
ويحَ المعنى الذي أضرمتِ باطنه
ماذا يكابد من أهوالِ أهواء
ليلايَ كم ليلةٍ بالشعر ليلاء
وليلةٍ قبلها كالثغر غراء
وصلٌ وهجرٌ فمن ظلماء تخرجني
لنور عيش ومن نورٍ لظلماء
ما أنتِ إلا زمانُ العمرِ مذهبةٌ
بالثغر والشعر إصباحي وإمسائي
ليلُ وصل معطرُ الأرجاء
لاحَ فيه الصباحُ قبلَ المساء
زارني من هويته باسمَ الثغ
ر فجلى غياهبَ الظلماء
ألتقيه ويحسبُ الهجرَ قلبي
فكأنِّي ما نلتُ طيبَ اللقاء
وعدت بطيف خيالها هيفاءُ
إن كان يمكن مقلتي إغفاء
يا من يوفر طيفها سهري لقد
أمنَ ازديارَكِ في الدجى الرَّقباء
يا من يطيل أخو الهوى لقوامها
شكواه وهي الصعدة السمراءُ
سهرَت عليكِ لواحظُ الرُّقباء
سهراً ألذُّ لها من الإغفاء
فمتى أحاولُ غفلةً ومرادُهم
بيعُ الرّقاد بلذَّة استحلاء
ومتى يقصر عاذلي ورجاؤه
في مرِّ ذكرِكِ دائماً ورجائي
جسمٌ سقيمٌ لا يرام شفاؤه
سلبت سويدا مهجتي سوداؤه
عجباً له جفناً كما قسم الهوى
فيه الضنى وبمهجتي أدواؤه
يا معرضاً يهوى فنا روحي ولي
روح تمنى أن يطولَ بقاؤه
مزجتُ بتذكار العقيق بكائي
وطارحتُ معتلَّ النسيم بدائي
وإن حدَّثَ العذالُ عني بسلوةٍ
فإني وعذَّالي من الضعفاء
وليس دوائي غير تربة أحمدٍ
بطيبةَ عال فوقَ كلِّ سماء
قسماً ما حلت عن عهدِ الوفاء
بعد مصرَ لا ولا نيلَ بكائي
حبها تحتي وفوقي ويميني
وشمالي وأمامي وورائي
فهي ستي من جهاتي ولديها
سيّدي من حيث ودِّي وولائي