أتاني عن قيس بني زهير
أتاني عن قيس بني زهير
مقالة كاذب ذكر التبولا
فلو كنتم كما قلتم لكنتم
لقاتل ثأركم حرزا أصيلا
ولكن قلتم جاور سوانا
فقد جللنا حدثا جليلا
أتاني عن قيس بني زهير
مقالة كاذب ذكر التبولا
فلو كنتم كما قلتم لكنتم
لقاتل ثأركم حرزا أصيلا
ولكن قلتم جاور سوانا
فقد جللنا حدثا جليلا
ألا سائل النعمان إن كنت سائلا
وحي كلاب هل فتكت بخالد
عشوت عليه وابن جعدة دونه
وعروة يكلا عمه غير راقد
وقد نصبا رجلا فباشرت جوزه
بكلكل مخشي العداوة حارد
تعلم أبيت اللعن أني فاتك
من اليوم أو من بعده بابن جعفر
أخالد قد نبهتني غير نائم
فلا تأمنن فتكي يد الدهر واحذر
أعيرتني إن نلت منا فوارسا
غداة حراض مثل جنان عبقر
لعمري لقد جاورت في حي وائل
ومن وائل جاورت فى حي تلب
فأصبحت فى حي الأراقم لم يقل
من القوم يا حار بن ظالم اذهب
وقد كان ظني إذ عقلت إليكم
بني عدس ظني بأصحاب يثرب
ألا أبلغ النعمان عني رسالة
فكيف بخطاب الخطوب الأعاظم
وأنت طويل البغي أبلخ معور
فزوع إذا ما خيف إحدى العظائم
فما غره والمرء يدرك وتره
بأروع ماضي الهم من آل ظالم
اعزفا لي بلذة قينتيا
قبل أن يبكر المنون عليا
قبل أن تبكر العواذل إني
كنت قدما لأمرهن عصيا
ما أبالي أراشدا فاصبحاني
حسبتني عواذلي أم غويا
قفا فاسمعا أخبركما إذا سألتما
محارب مولاه وثكلان نادم
فأقسم لولا من تعرض دونه
لخالطه صافي الحديدة صارم
حسبت أبا قابوس أنك سالم
ولما تصب ذلا وانفك راغم
لقد قال لي عند المجاهد صاحبي
وقد حيل دون العيش هل أنت شارب
وددت بأطراف البنان لو أنني
بذي أروني ترومي ورائي الثعالب
نأت سلمى وأمست في عدو
تحث إليهم القلص الصعابا
وحل النعف من قنوين أهلي
وحلت روض بيشة فالربابا
وقطع وصلها سيفي وإني
فجعت بخالد عمدا كلابا
ألا لستم منا ولا نحن منكم
برئنا إليكم من لؤي بن غالب
غدونا على نشز الحجاز وأنتم
بمنشب البطحاء بين الأخاشب