كيف ترقى رقيك الأنبياء
كيف ترقَى رُقِيَّك الأَنبياءُ
يا سماءً ما طاوَلَتْها سماءُ
لَمْ يُساوُوك في عُلاكَ وَقَدْ حا
لَ سناً مِنك دونَهم وسَناءُ
إنّما مَثَّلُوا صِفاتِك للنا
س كما مثَّلَ النجومَ الماءُ
كيف ترقَى رُقِيَّك الأَنبياءُ
يا سماءً ما طاوَلَتْها سماءُ
لَمْ يُساوُوك في عُلاكَ وَقَدْ حا
لَ سناً مِنك دونَهم وسَناءُ
إنّما مَثَّلُوا صِفاتِك للنا
س كما مثَّلَ النجومَ الماءُ
حَيَّ بُلْبَيْسَ مَنْزِلاً في العِمَارَهْ
وَتَوَجَّهْ تِلْقَاءَ بِئْرِ عُمَارَهْ
فالبَتيَّاتِ فالحِرازِ فَتُبتي
ت َفشُبْرا البَيُّومِ فالخَمَّارَهْ
وإذا جِئْتَ حَاجِزاً بَيْنَ بَلبَي
سَ وَقليوبَ مِنْ خَرابِ فَزارَه
ما لِلنَّصَارَى إليَّ ذَنْبٌ
وإنَّما الذنبُ لِلْيَهودِ
وكيفَ تَفْضِيلُهُمْ وفيهمْ
سِرُّ الْخَنازِيرِ وَالقُرُودِ
أهلُ التُّقَى والعِلمِ أهلُ السُّؤْدُدِ
فأَخُو السِّيَادَةِ أحمدُ بنُ مُحَمَّدِ
الصاحبُ ابن الصاحب ابن الصاحب ال
حبْرُ الهُمَامُ السَّيِّدُ ابنُ السَّيِّدِ
لا تُشْرِكَنَّ به امرأ في وَصْفِهِ
فتكونَ قد خالفْتَ كلَّ مُوَحِّدِ
كَتَبَ المَشِيبُ بأَبْيَضٍ في أَسْوَد
بغْضاءَ ما بَيني وبينَ الخُرَّدِ
خَجِلَتْ عُيُونُ الحُورِ حِينَ وصَفْتُها
وصْفَ المَشيبِ وقُلْنَ لِي لا تَبْعَدِ
ولِذاكَ أَظْهَرَتِ انْكِسَارَ جُفُونها
دَعْدٌ وآذَنَ خَدُّها بِتَوَرُّدِ
إلهي عَلَى كلِّ الأمورِ لَكَ الحَمْدُ
فلَيْسَ لِمَا أَوْلَيْتَ مِنْ نِعَمٍ حَدُّ
لَكَ الأَمرُ مِنْ قَبْل الزَّمانِ وبَعْدَهُ
وَما لكَ قَبْلٌ كالزَّمانِ وَلا بَعْدُ
وحُكْمكَ ماضٍ في الخلائِقِ نَافِذٌ
إذا شئتَ أمراً ليس من كونِهِ بُدُّ
أمَدائِحٌ لِي فِيكَ أمْ تَسْبِيحُ
لوْلاكَ ما غَفَرَ الذنوبَ مَدِيحُ
حُدِّثْتُ أنَّ مَدَائِحي فِي المصطفى
كفَّارَةٌ لِيَ وَالحَدِيثُ صَحِيحُ
أرْبِحْ بِمَنْ أهْدَى إليه ثَنَاءَهُ
إنَّ الكريمَ لَرَابِحٌ مَرْبُوحُ
لا تَظلِموني وَتَظلِموا الحِسْبَه
فليسَ بيني وَبينها نِسْبَه
غيْرِي في البيعِ وَالشِّرَا دَرِبٌ
وَليس في الحالتيْنِ لي دُرْبَه
فهو أبو حَبَّةٍ كما ذَكَرُوا
لا يَتَغَاضَى للناسِ في حَبهْ
وَافاك بالذنبِ العظيمِ المُذْنِبُ
خَجِلاً يُعَنِّفُ نفسَهُ ويُؤَنِّبُ
لم لا يشُوبُ دُمُوعَهُ بِدِمائِه
ذو شيبَةٍ عَوْرَاتُها مَا تُخْضَبُ
لَعِبَتْ به الدّنيا ولولا جَهْلُه
ما كان في الدنيا يخوضُ ويَلعبُ
بِمَدْحِ المصطفى تَحيا القلوبُ
وَتُغْتَفَرُ الخطايا وَالذُّنوبُ
وَأَرْجُو أن أعِيشَ به سعيداً
وَأَلقاهُ وَليس عَلَيَّ حُوبُ
نبيٌّ كامل الأوصافِ تَمَّتْ
محاسِنُه فقيل له الحبيبُ