سائلُ بوقع تميمٍ يمنٍ
سائِلُ بِوَقعِ تَميمٍ يَمنٍ
لَمّا أَلاموا جِوارَ التَيمِ أَو عُكُلِ
فَلَم يُفاجِئهُم إِلّا تَنادُبُنا
ضَرباً تَميمُ عَلى الهاماتِ لا شَلَلِ
سائِلُ بِوَقعِ تَميمٍ يَمنٍ
لَمّا أَلاموا جِوارَ التَيمِ أَو عُكُلِ
فَلَم يُفاجِئهُم إِلّا تَنادُبُنا
ضَرباً تَميمُ عَلى الهاماتِ لا شَلَلِ
أَنا الَّذي تَفرُكُهُ حَلائِلُه
أَلا فَتىً مُعَشَّقٌ أُنازِلُه
أَلَم تَرَها بانَت بِغَيرِ وَصيفَةٍ
إِذا ما الغَواني صاحَبَتها الوَصائِفُ
وَلَكِنَّها بانَت شَموسٌ بَزِيَّةٌ
مُنَعَّمَةُ الأَخلاقِ حَدباءُ شارِفُ
لَو أَنَّ رَسولَ اللَهوِ سَلَّمَ واقِفاً
عَلَيها لَرامَت وَصلَهُ وَهوَ واقِفُ
لِكُلِّ هَمٍّ مِنَ الهُمومِ سَعَه
وَالمُسيُ وَالصُبحُ لا فَلاحَ مَعَه
ما بالُ مَن سَرَّهُ مُصابُكَ لا
يَملِكُ شَيئاً مِن أَمرِهِ وَزَعَه
أَذودُ عَن حَوضِهِ وَيَدفَعُني
يا قَومِ مَن عاذِري مِنَ الخُدَعَه
وَشَفَيتُ نَفسي مِن ذَوي يَمَنٍ
بِالطَعنِ في اللَبّاتِ وَالضَربِ
فَقَتَلتُهُم وَأَبَحتُ بَلدَتَهُم
وَأَقَمتُ حَولاً كامِلاً أَسبي
وَبَنَيتُ أُطماً في بِلادِهِم
لِأُثَبِّتَ التَقهيرَ بِالغَصبِ
وَقَد يُبتَلى الأَقوامُ بِالفَقرِ وَالغِنى
وَقَد تَنقُصُ الأَقوامُ ثُمَّ تَثوبُ