صحا سكر منه طويل بزينبا
صَحا سكرٌ منه طويل بزينَبا
تَعاقَبهُ لما استبانَ وَجرّبا
وأحكمهُ شيبُ القَذالِ عن الصبا
فكيف تصابيه وقد صارَ أَشيبا
وَكان لهُ فيما أفادَ حلائِلٌ
عَجَلنَ إذا لاقينهُ قُلنَ مرحبا
صَحا سكرٌ منه طويل بزينَبا
تَعاقَبهُ لما استبانَ وَجرّبا
وأحكمهُ شيبُ القَذالِ عن الصبا
فكيف تصابيه وقد صارَ أَشيبا
وَكان لهُ فيما أفادَ حلائِلٌ
عَجَلنَ إذا لاقينهُ قُلنَ مرحبا
قد قلتُ لما بَدتِ العقابُ
وضمها والبدنَ الحِقابُ
جِدّي لكلِّ عاملٍ ثوابُ
الرأسُ والأكرعُ والإهابُ
أتاني عن أبي أنَسٍ وَعيدٌ
ومَعصوبٌ تخبُّ به الركابُ
وعِيدٌ تُخدجُ الآرامُ منهُ
وتكرهُ بَنَّةَ الغنمِ الذئابُ
أبني نُجيح إن أمكم
أمة وإن أباكمُ وَقبُ
أكَلت خبيث الزاد فاتّخمت
عنه وشمَّ خِمارها الكَلبُ
ورأيتُمُ لمجاشِع نَسباً
وبني أبيه حَامِلٌ زَعبُ
وقالت لا أراك تُليق شيئاً
أتُهلك ما جَمعتَ وتستفيدُ
فقلتُ بحَسبها يَسرُ وعار
ومُرتحلٌ إِذا رَحَلَ الوفودُ
فلُومي إن بدا لكِ أو أفيقي
فَقبلك فاتني وهو الحميدُ
وَإِذا بَللتَ بهم بللتَ بِمعشرٍ
نَوكي القلوب ونسوةٍ عهِرات
لا أبتغي عنهم ولا أُشريهم
حتى يُلاقيني حمامُ مماتي
ليسوا بأنذالٍ ولا بأشابةٍ
فيما ينوبُ القومَ لا باللاتِ
فَتىً يَشتَري حُسنَ الثَّناء بِمالِه
إِذا السنةُ الشهباءُ أعوَزها القطرُ
فلنهشَل قَومي ولي في نَهشَل
تَغني الولدان والملعَبِ
فنادِ أباكَ يُورد ما عليه
فإن الماءَ أيمَنُ أو جُبارُ
وصَعّد إن أصلك من مُعالِ
بِبَيذخَ حيث تعرفُكَ الديارُ