يا مدعي عام اللواء
يا مدعي عام اللواء
وخير من فهم القضية
ومناط آمال القضاة
وحرز إنصاف الرعية
ليس الزعامة شرطها
لبس الفراء البجدلية
يا مدعي عام اللواء
وخير من فهم القضية
ومناط آمال القضاة
وحرز إنصاف الرعية
ليس الزعامة شرطها
لبس الفراء البجدلية
لقائل من هو يا عربيد
هذا الذي بذكره تشيد
وباسمه تبرم القصيد
أمترف معاشه رغيد
وقومه غر أُباة صيد
أم شاعر أم كاتب مجيد
وهمت فليس ما سمي
ته الإيمان إِيمانا
ولا هذا الذي قد خل
ته تقواك فحوانا
أَتهذي بالسلو وقد
غرام الغيد أَضنانا
هجرنا الدن والحانا
وبدلنا من المنظوم
والمنثور قرآنا
فمن هود إلى طه
نرتلها ورحمانا
لتسبيح به برمت
أهكذا حتى ولا مرحبا
للّه أشكو قلبك القلبا
أهكذا حتى ولا نظرة
أُلمح فيها ومض شوق خبا
أهكذا حتى ولا لفتة
أنسم منها عرفك الطيبا
هب الهوا وشجاك أن نسيمه
في ضفة الأَردن ريح سموم
وأنا وأنت أذل من وتد ومن
عير باسطبل الهوان مقيم
والشعب أضيع عندهم من سائل
قذر يمد ذراعه للئيم
يا جيرة البان ليت البان ما كانا
ولا عرفنا بوادي السير خلانا
أو ليتنا كلما طاف الحنين بنا
وسامنا من ضروب الوجد ألوانا
وعادت النفس تذكارات صحبتكم
تسطيع تعزية عنكم وسلوانا
إن الزمان ولا أقول زماني
بين الطوابع والرسوم رماني
وأحال لذاتي وساوس حاسب
يهذي بضرب ثلاثة بثماني
فانظر إلى الندمان كيف تفرقوا
بعدي وكيف علا الغبار دناني
بين الأَنين وغصة الذكرى
أبعد بعمر ينقضي عمرا
وانفض يديك من الحياة إِذا
يوماً أطقت عن الهوْى صبرا
ما قيمة الدنيا وزخرفها
إن كان قلبك جلمداً صخرا
أين جمشيد ابن كايو كباد
أين زالا زالوا جميعاً وبادوا
وعلى الهبر قد رسا مثلهم
بالأمس في مصفق المنون المزاد
لم تفطر مرائر الزط لما
غيبوه ولا انفرت أَكباد