قام للشقوة
قام للشقوة
وجرى بالنحس طيري
وولى حل سروا
لك يا مولاي غيري
وتقرأن علينا
كسعيد بن جبير
قام للشقوة
وجرى بالنحس طيري
وولى حل سروا
لك يا مولاي غيري
وتقرأن علينا
كسعيد بن جبير
قد قسّم الله رزقي في البلاد فما
يكاد يدرك إلا بالتفاريق
ولست مكتسبا رزقا بفلسفة
ولا بشعر ولكن بالمخاريق
والنواس قد علموا أني أخو جميل
فلست أنفق غلا في الرساتيق
العنكبوت بنت بيتا على وهن
تأوي إليه وما لي مثله وطن
والخنفساء لها من جنسها سكن
وليس لي مثلها إلف ولا سكن
وأعلم في المنام بكل خير
فأصبح لا أراه ولا يراني
وإن أبصرت شرّا في منامي
لقيت الشر من قبل الأذان
إلى صديق قليل الدين منهتك
ما عازنا منذ صاحبناه
إن غبت قطع عرضي غير مكترثٍ
وإن حضرت فبكر
الق من شكّ فيك بالشكّ فيه
دعه لا تحفه ولا تصطفيه
من سلا عنك فاسل عنه فما مق
دار من صدّ عنك أن تشتهيه
وإذا ما الفقيه وإلى سفيها
صار حكم الفقيه حكم السفيه
ترى العقيان كالذهب المصفى
يركّب فوق أثفار الدواب
وكيسي منه خلو مثل كفيّ
أما هذا من العجب العجاب
من كفاه من مساعيه
رغيف يكتفيه
وله بيت يواريه
وثوب يكتسيه
فلماذا يبذل الوجه
إلى نذل سفيه
دهينا من زمان ليس فيه
سوى متشامت أو مستريب
وحاسد نعمة وصديق وقت
إذا ما غبت ذمّك في المغيب
فمن أولاك ودّا من صديق
ومن ذي قربة أو من غريب
ما الشيب إلا نعمة محمودة
للورى من كل من يأتيه
هو وقارٌ ونذير للذي
يأتيه والكلّ مرتجيه