ليلاي كم ليلة بالشعر ليلاء
ليلايَ كم ليلةٍ بالشعر ليلاء
وليلةٍ قبلها كالثغر غراء
وصلٌ وهجرٌ فمن ظلماء تخرجني
لنور عيش ومن نورٍ لظلماء
ما أنتِ إلا زمانُ العمرِ مذهبةٌ
بالثغر والشعر إصباحي وإمسائي
ليلايَ كم ليلةٍ بالشعر ليلاء
وليلةٍ قبلها كالثغر غراء
وصلٌ وهجرٌ فمن ظلماء تخرجني
لنور عيش ومن نورٍ لظلماء
ما أنتِ إلا زمانُ العمرِ مذهبةٌ
بالثغر والشعر إصباحي وإمسائي
ليلُ وصل معطرُ الأرجاء
لاحَ فيه الصباحُ قبلَ المساء
زارني من هويته باسمَ الثغ
ر فجلى غياهبَ الظلماء
ألتقيه ويحسبُ الهجرَ قلبي
فكأنِّي ما نلتُ طيبَ اللقاء
أودت فعالكِ يا أسما بأحشائي
وا حيرتي بين أفعال وأسماء
إن كان قلبك صخراً من قساوته
فإن طرفَ المعنى طرفُ خنساء
ويحَ المعنى الذي أضرمتِ باطنه
ماذا يكابد من أهوالِ أهواء
قام يرنو بمقلةٍ كحلاءِ
علمتْني الجنون بالسوداءِ
رشأٌ دبَّ في سوالفه النم
لُ فهامت خواطر الشعراء
روض حسن غنى لنا فوقهُ الحل
يُ فأهلاً بالرَّوضةِ الغناء
شجونٌ نحوَها العشاقُ فاؤا
وصبّ ما لهُ في الصبرِ راء
وصحبٌ إن غروا بملام مثلي
فربَّ أصاحبٍ بالإثم باؤا
وعينٌ دمعها في الحبِّ طهرٌ
كأن دموع عيني بيرُ حاء
يا واحدَ المدحِ والثناءِ
وموجبَ الأجرِ والدُّعاءِ
تهنَّ بالعشرِ في سرورٍ
وفي حبورٍ وفي ارتقاءِ
فلثمُ يمناك فيه لثمٌ
بخمسها لازم الأداءِ
صفاءُ وديَ مشهور لديك فما
للنفسِ أشياء أخفيها وأشياء
حاشا الدليل على البرهان يشهده
في محضرين أحباء وأعداء
يا ليت صحباً على ضعفي وقوَّتهم
ولي من الشكرِ أشواقٌ وإملاء
قسماً ما حلت عن عهدِ الوفاء
بعد مصرَ لا ولا نيلَ بكائي
حبها تحتي وفوقي ويميني
وشمالي وأمامي وورائي
فهي ستي من جهاتي ولديها
سيّدي من حيث ودِّي وولائي
قسمتُ بين ظبا الملاح تغزّلي
ولمدح إنشاءِ الملوكِ ثنائي
ولسيفِ دين الله يعملُ خيلهُ
غزوا من البلقاءِ للشهباء
بين العشائرِ والعشيرِ محاسنٌ
غزواتهُ بالرأي والآراء
يا روضةَ الحسنِ إنَّ النفسَ خضراءُ
فهل يدٌ بيننا للوصلِ بيضاءُ
بصاد أقسمُ ما للعينِ إن عشقتْ
سواك نونٌ ولا ظاءٌ ولا راءُ
وإنَّ شعري إذا نظمتُ في غزل
ومدحِ سلطاننا للروض وشاءُ