وبارد النية عاينته
وَبارِدِ النِيَّةِ عايَنتُهُ
يُكَرِّرُ الرَعدَةَ وَالهَزَّه
مُكَبِّراً سَبعينَ في مَرَّةٍ
كَأَنَّما صَلّى عَلى حَمزَه
وَبارِدِ النِيَّةِ عايَنتُهُ
يُكَرِّرُ الرَعدَةَ وَالهَزَّه
مُكَبِّراً سَبعينَ في مَرَّةٍ
كَأَنَّما صَلّى عَلى حَمزَه
غَريرُ لِحاظٍ ناقِصُ الخَصرِ فاتِنٌ
تَكمَّلَ إِذ في أَخذِ روحي تَشَطَّرا
هُوَ الغُصنُ لَكِن بِالهَوى فيهِ خاطِري
عَلى خَطرٍ لَمّا مَشى وَتَخَطَّرا
وَقالوا اِصطَبر وَالريقُ في فيهِ سكرٌ
فَقُلتُ بِصَبرٍ لا أُقابِلُ سُكَّرا
وَغُصنِ بانٍ قُلوبُ الناسِ قاطِبَةً
مِنهُ عَلى خَطَرٍ إِن ماسَ أَو خَطَرا
بَدا وَأَبدى بِرُؤياهُ لَنا قَمَراً
فيهِ مِنَ الحُسنِ ما لِلعَقلِ قَد قَمَرا
هُوَ الغَزالُ وَلَكِنِّي عَجِبتُ لَهُ
مِنَ الغَزالَةِ إِذ زارَتهُ أَن نَفَرا
أَولادُ شَيخِ الشُيوخِ قالوا
أَلقابُنا كُلُّها مُحالُ
لا فَخرَ فينا وَلا عِمادٌ
وَلا مُعينٌ وَلا كَمالُ
وَخِلٍّ نَأى عَن صُحبَتي بَعدَ قُربِهِ
وَقَد كُنتُ أَخشى مِن تَقَلُّبِ قَلبِهِ
وَأَنكَرَني حَتّى كَأَنِّيَ لَم أَكُن
بِمِروَدِ بَطني كاحِلاً عَينَ صُلبِهِ
أَلا لا تَكُن يَوماً بِمَن نِيكَ واثِقاً
فَمَن لَم يَذُد عَن ثَقبِهِ لا تَثِق بِهِ
أَقلامُهُ جازَت أَقاليمَنا
وَكانَ في عَصرِ الصِبى مَقلَمَه
إِن صُغِّرَ الكَذّابُ مِن قَبلِهِ
فَلا تُصغِّرهُ وَقُل مَسلَمَه
سَلَّمهُ اللَهُ إِلى مالِكٍ
إِن ماتَ أَو عاشَ فَلا سَلَّمَه
فِراري وَلا خلفَ الخَطيبِ جَماعَةٌ
وَمَوتٌ وَلا عَبدُ العَزيزِ طَبيبُ
الرِزقُ يَأتي وَإِن لَم يَسعَ صاحِبُهُ
حَتماً وَلكِن شَقاءُ المَرءِ مَكتوبُ
وَفي القَناعَةِ كَنزٌ لا نَفادَ لَهُ
وَكُلُّ ما يَملِكُ الإِنسانُ مَسلوبُ
نَحنُ قَومٌ ما ذُكِرنا لِاِمريءٍ
قَطُّ إِلّا وَاِشتَهى أَن لا يَرانا
شِعرُنا مِثلُ الحرا ذُقتَ الحرا
صَفعَ اللَهُ بِهِ أَصلَ لِحانا
لا كانَ يَومٌ بُدِّلَت
فيهِ الكَنائِسُ بِالمَساجِد
لا تَفرَحوا بفُتوحِكُم
هَذا فَإِنَّ الدَهرَ راقِد