يا حاديَ العيس رِفقاً

بوَخذِها في البيدِ

واثن المَطيَّ قليلاً

على المُحبِّ العَميد

بَلى بسَلع حَبيبٌ

لقاؤُه يومُ عيد

يا ثِقاتي نَقَل الأَعـ

ـداءُ لي عنكم وَعنّي

بِحَياة الحُبِّ إِلّا

كُنتُمُ لي عند ظَنّي

احذَروا أن تَترُكوني

في الهَوى أقرَعُ سنّي

يا عُيوناً بِاللِوى ساهرةً

حرَّم اللَهُ عليكِ الفِكَرا

أنا في نارِ اِشتِياقي مُحرَقٌ

وَوُشاتي تَستَطيب السَمَرا

والذي قد ذُبتُ من وَجد به

وغرام ليس يدري الخَبرا

على كُل ما قد كان في الوُدِّ بَيننا

عفاءٌ مدى الأَيّام غادٍ وَرائِحُ

تُشنِّع ما لولاكَ لم يَبدُ لِلعِدى

وَتَزعم من جَهلِ بأنك ناصِح

أفق أيها المَغرور لستَ بلائِقٍ

بمثلى وقد شانَتك تلك الفضائِحُ