ابن حزمون قصيدة عامه 4 أبيات
أعيت على الأوهام تلك العلى
أَعيَت عَلى الأَوهامِ تِلكَ العُلى
وَاِستَعجَمَت مِن وَصلِهِنَّ الفِصاح
لا تُدرَكُ الغاياتُ إِلا مُنىً
لا يُجتَلى البارِقُ إِلا التِماح
اقرأ المزيد..
(الــنــهــايـــة)
أَعيَت عَلى الأَوهامِ تِلكَ العُلى
وَاِستَعجَمَت مِن وَصلِهِنَّ الفِصاح
لا تُدرَكُ الغاياتُ إِلا مُنىً
لا يُجتَلى البارِقُ إِلا التِماح
إِلفانِ كانا في حَياتِهِما وَقَد
ماتا وَضَمَّهُما جَميعاً مَوضِعُ
يا مَغرِبَ القَمَرَينِ لَيتَكَ مَطلِعٌ
أَولَيتَ أَولَيتَ الَّذي تُستَودَعُ
تَبكي الشَّريعَةُ وَاِبنُ نُوحٍ ضاحِكٌ
إِنَّ السَّفيهَ بِكُلِّ شَيءٍ مولَعُ
لَو زارَني مِنكُمُ خَيالٌ
أَبصَرَ مِنّي الخَيالَ الأَصغَر
غالَطتُّ نَفسِيَ في وُجودِي
شَخصٌ أَنا أَم أَنا مُصَوَّر
ما شِئتُما الآنَ لِلزَّمانِ
قَد جادَ لي بِالمُنى زَماني
أَيُّ يَدٍ لِلزَّمانِ عِندي
أَدنَى بَنانٍ لَها بَناني
وَخَيرُ شَيءٍ أَسداهُ دَهري
إِلَيَّ مِمّا بِهِ حَباني