خان المحالف والمعاهد
خان المُحالف والمُعاهدْ
وجفا المُوالي والمُساعد
سهِرت عيونُ فضائلي
لكنّ طرف الحظّ راقد
أخذ بصَفقةِ تاجرٍ
طلب المقاصد بالقصائدْ
خان المُحالف والمُعاهدْ
وجفا المُوالي والمُساعد
سهِرت عيونُ فضائلي
لكنّ طرف الحظّ راقد
أخذ بصَفقةِ تاجرٍ
طلب المقاصد بالقصائدْ
نواحي الأَرض ضاحكةُ الرُّبوعِ
وعينُ المُزنِ هاطلة الدموعِ
ووجه الأَرض بسّام المُحَيّا
وشادي الدَّوْح ممنوعُ الهجوع
وأَغصانٌ كأَنّ بها انتشاءً
تصابت وهي شائبة الفروع
إذا غرت خيولُ الهجر يوماً
عليكَ، فكنْ لها ثَبْتَ الجَنانِ
وإِن خان الصديق فلا عجيبٌ
أَليس الأَصدقاء بني الزّمان
عروسُ الكأْس يجلوها نديمي
علينا في ثيابٍ من نعيم
أَدِرْها واحْيِ أَباحاً تراها
رَميماً بين أَجداث الهموم
وداوِ بها جِراحات الليالي
فلستَ على التّداوي بالمَلوم
سرى ما بيننا سِرُّ الغُيوبِ
يُبَشِّرُنا بنصرك عن قريبِ
ركبتَ إِلى الحروب جِيادَ عزمٍ
مصرَّفةً عن الرأْي المُصيب
تبسّمتِ البلادُ إِليك أُنساً
وكانت قبلُ مُوحِشةَ القُطوبِ
أَتطمعُ في عِقالك أَن يُحلاّ
وتُدرك في ظلام الصُّدغ مَحْلا
وكنتُ أَقول لي صبرٌ مُعينٌ
فلمّا صحّ هجرُك لي تخلّى
أَتسمع في مُحِبّك قولَ واشٍ
وما سَمِع المُعَنّى فيك عَذْلا
الصَّفْوُ من ماءِ العِنَبْ
يا صاح أَحلى ما شُرِبْ
راحٌ تُريك بمَزْجها
في الكأْس سِلسلة الذهب
طُبِخَتْ بنار الدّهر لا
نارِ التَّضَرُّم واللَّهبْ
أَصوغ الحُلى في كلِّ يومٍ وليلةٍ
وأُتْعِبُ منّي في صياغتها النَّفْسا
ولو مُتُّ ضَرّاً ما عَقدْتُ قِلادةً
على جيدِ مَنْ لا يستحقُّ لها لُبْسا
صَيْدُ السرور أَجلُّ في المعـ
ـقولِ منْ صَيْد الطُّيور
كم بين حَملك للكؤو
س وبين حملك للصُّقور
قال:
سَحاب النَّدِّ مُنتشِرُ الضبابِ
وبنت الكأْس راقصةُ الحَبابِ
وعينُ الدّهرِ قد رَقَدتْ فأَيقظ
سروراً طرفُه بالهمّ كاب
ولا تستصْرِخَنَّ سِوى الحُمَيّا