إني وما مار بِالفريق وما
إني وَمَا مَارَ بِالفُرَيقِ ومَا
قَرقَر بِالجَلهَتَينِ مِن سُرُبِ
من شَعَر كالغَلِيلِ يُلبَدُ بِال
غَملِ وَمَا مَارَ مِن دَمٍ سَرَبِ
والعِترِ عِتر النَّسِيكِ يُخفرُ بِال
بُدنِ لحِلِّ الإحرَامِ والنُّصُبِ
إني وَمَا مَارَ بِالفُرَيقِ ومَا
قَرقَر بِالجَلهَتَينِ مِن سُرُبِ
من شَعَر كالغَلِيلِ يُلبَدُ بِال
غَملِ وَمَا مَارَ مِن دَمٍ سَرَبِ
والعِترِ عِتر النَّسِيكِ يُخفرُ بِال
بُدنِ لحِلِّ الإحرَامِ والنُّصُبِ
بَكَى فَرثَت له أَجبالُ صُبحٍ
وأسعَدتِ الجِبالَ بها مُرُوتُ
حِجَازِيُّ الهَوَى عَلِقٌ بِنَجدٍ
جَوِيٌّ لا يَعِيشُ ولا يَمُوتُ
فَتَردَعُه الدَّبُور لها أَجِيجٌ
ويُسلِمه إِلى الوَجدِ المَبِيتُ
ألا أن هنداً أصبحت عامريةً
وأصبحتُ نهدياً بنجدين نائيا
تَحُلَّ الرياضَ في نُمير بن عامرٍ
بأرضِ الرباب أو تحلُّ المطاليا
قَد طَالَ شَوقِي وَعَادَني طَرَبِي
مِن ذِكِر خَودٍ كَريمَةِ الحَسَبِ
غَرّاءُ مِثلُ الهِلاَلِ صُورَتُه
أَو مِثل تمثالِ صُورَةِ الرُّهُبِ
إني لَعَمركَ مَا أخشَى إِذَا ذُكِرَت
مِنِّي الخَلاَئِقُ في مُستَكرِهِ الزَّمَنِ
أن لاَ أكَوُنَ إِذَا مَا أزمَةٌ أزَمَت
مُرَبَّباً ذَا قَرِيضٍ أملَسَ البَدَن
وَلاَ اُبَالِي إِذَا لَم أَجن فَاحِشَةً
طُولَ الشُّحُوبش وَلاَ أرتَاحُ لِلسِّمَنِ
ألاَ إِنَّ هِنداً أصبَحَت مِنكَ مَحرَمَا
وأَصبَحتَ مِن أَدنَى حُمُوَّتِها حَما
فأصبحتَ كالمقَمور جَفنَ سِلاحِه
يُقَلِّبُ بِالكَفَّينِ قَوساً وأَسهُمَا
وعَبدُ كُلاَلٍ حَازَ كُلَّ عَظِيمَةٍ
سَمِعتُ بِهَا فِي حِميَرٍ وكَفِيلِهَا
وَلَكِنَّهَأ تَرمِي القُلُوبَ إِذَا رَمَت
بِسَهمَينِ رِيشَا لَغبِ مِنَ الكُحلِ
وَحُقَّةِ مِسكٍ مِن نِسَاءٍ لبستُهَ
شَبَابي وَكأسٍ بَاكَرَتني شَمُولُهَا
جَدِيدَةُ سِربَالِ الشَّبَابِ كَأنِّهَ
سَقِيَّةُ بَردِيٍّ نَمَتهَا غيُوُلُها
ومُخمَلَةٍ بِاللَّحمِ مِن دُونِ ثَوبِه
تَطُولُ القِصَارَ وَالطِّوَالُ تَطُولُها
إن كُنتِ سَاقِيةً بِبُز
لِ الأُدمِ أَو بِحِقَاقِها
فَاسقِي بَني نَهد إِذَا
شَربُوا خِيَارَ زِقَاقِها
فالخيلُ تَعلَمُ كَيفَ نَلحـ
ـقُهَا غَداةَ لحِاقِهَا