بجدك أعطاف القنا تتعطف
بجدك أعطاف القنا تتعطف
وطرف الأعادي دون مجدك يطرف
شهاب هدى في ظلمة الشك ثاقب
وسيف هدى في طاعة الله مرهف
وقفت على حصن المخاض وإنه
لموقف حقاً لا يوازيه موقف
بجدك أعطاف القنا تتعطف
وطرف الأعادي دون مجدك يطرف
شهاب هدى في ظلمة الشك ثاقب
وسيف هدى في طاعة الله مرهف
وقفت على حصن المخاض وإنه
لموقف حقاً لا يوازيه موقف
جلت عزماتك الفتح المبينا
فقد قرت العيون المسلمينا
رددت أخيذة الإسلام لما
غدا صرف القضاء بها ضمينا
وهان بك الصليب وكان قدماً
يعز على العوالي أن يهونا
لواه القضاء بفرط السلام
فهذا القضاء كفوت الأدا
فلله يوم كأن المساء
فيه السماء لبعد المدى
ظللت من الحر في منزل
كأني به في صدور العدى
نزلنا بمصر وهي أحسن كاعب
فقيدة مثل زانها كرم البعل
فلم أر أمضى من حسام خليجها
يلوح على أفرنده صدأ الظل
إذا سال لا بل سل في متهالك
من الأرض جدب طل فيد دم المحل
عتبت المنايا فيكم آل منقذ
لو أن المنايا ترعوي لمقال
وقلت لها شمت يمينك لو وفت
بكل يمين أفقرت وشمال
فما زينة العليا بغير سماحة
وما بهجة الدنيا بغير كمال
أنظر إلى الغيث ما أعطتك راحته
وبدل الميم باء غير منتحل
حانماً لقد رام إعجازاً فأبكته
ولك يزل معجزاً في القول والعمل
رآك بحراً فرقاه إلى جبل
ومن رأى قبلها بحراً على جبل
قالوا الإمام عماد الدين معتقل
فقلت لا شك أن الرمح يعتقل
ساجي اللواحظ في هيمانه قلق
صاح من الحب في أعطافه ثمل
ودب فوق لماه نمل شاربه
فذل أن رضاباً تحنه عسل
أفتى علي لم تزل
في كل مكرمة عليا
لك معجزات لو يشاء
الله كنت بها نبياً
هذا يراعك وهو من
قصب يفل المشرفيا
قالوا السعيد تعاطى بغله نزقاً
فزل عنه وأهل ذاك للزلل
فقل له لا أقال الله عثرته
ولا سقته بنات العارض الهطل
أبغضت بالطبع أم المؤمنين ولم
تحبب أباها فجاءت وقعة الجمل
يا بني الدنيا رويداً
كل شيء للذهاب
إنما نولد للمو
ت ونبني للخراب