هي قذ وتوأم ورقيب
هي قذ وتوأم ورقيب
ثم حلس ونافس ثم مسبل
والمعلى والوغد ثم سفيح
ومنيح وذي الثلاثة تهمل
ولكل مما عداها نصيب
مثله ان تعد أول أوّل
هي قذ وتوأم ورقيب
ثم حلس ونافس ثم مسبل
والمعلى والوغد ثم سفيح
ومنيح وذي الثلاثة تهمل
ولكل مما عداها نصيب
مثله ان تعد أول أوّل
لم يعرف الدهر قدري كنت به
وكيف يعرف قدر اللؤلؤ الصدف
يا أهل مصر رأيت أيديكم
من بسطها بالنوال منقبضه
مذ جئتكم نازلا بأرضكم
أكلتُ كتبي كأنني أرضه
إن تغيبوا عن العيون فأنتم
في قلوب حضوركم مستمر
مثلما تثبت الحقائق في الذهـ
ـن وفي خارجٍ لها مستقر
إن غبتم صورة عن ناظري فما
زلتم حضورا على التحقيق في خلدي
مثل الحقائق في الأذهان حاضرة
وإن ترد صورة في خارج تجد
قد كان ظني بأن الشيب يرشدني
إذا أتى فإذا غيي به كثرا
ولست أقنط من عفو الكريم وإن
أسرفت جهلا فكم عافى وكم غفرا
إن خص عفوا الهي المحسنين فمن
يرجو المسيء ويدعو كلما عثرا
كنت إذا ما أتيت غيّا
أقول بعد المشيب أرشد
فصرت بعد ابيضاض شيبي
أسوأ ما كنت وهو أسود
أي غد مع يد دد ذي حروف
طاوعت في الرويّ وهي عيون
ودواة اوالحوت والنون نونا
ت عصتهم وأمرهم مستبين
نفسي الفداء لسائل وافاني
بمسائلٍ فاحت كروضِ جنان
أسماءُ تأنيث بغير علامةٍ
هي يا فتى في عُرفهم ضربانِ
قَد كانَ منها ما يؤنث ثم ما
هو فيه خيرٌ باختلافِ معانِ
لقد سئمت حياتي العيش لولا
مباحث ساكن الاسكندرية