علق رجاءك بالإله فإنه
عّلق رجاءك بالإله فإنه
ما خاب في فضل الإله رجاءُ
والجأ إليه إذا عَرَتك ملمَّة
يعصمك إيواء له ولجاء
واعلمْ بأنّ الخيرَ في يده فما
شاءَ الكريمُ به إليك يُجاءُ
عّلق رجاءك بالإله فإنه
ما خاب في فضل الإله رجاءُ
والجأ إليه إذا عَرَتك ملمَّة
يعصمك إيواء له ولجاء
واعلمْ بأنّ الخيرَ في يده فما
شاءَ الكريمُ به إليك يُجاءُ
سأصبر حتى ينجزَ الله وعده
ولا بدّ للرحمن أنْ ينجزَ الوعدا
ألم يعدِ الله الكريمُ بفضله
مع العسر يسراً ينجح السعي والقصدا
ومازال لطف الله يفرج أزمةً
إذا استصعبتً عقداً أواستحكمت شدا
إذا ما علا يأسي يغالب لي الرجا
ويحجب من ريا الرضا ما تأرجا
سللت على اليأس الرجيم عزيمتي
حساماً فألقته قتيلاً مضرجا
وقلت لنفسي لا ترَاعي لأزمةٍ
فكمْ نفَس الرحمن كرباً وفرجا
تذاكرنَ ذِكرى أو تهيج اللواعجا
فعالجنَ أشجانا يكاثرن عالجا
ركابا سرت بين العذيب وبارقٍ
نواييج في تلك الشعاب نواعجا
تيممن من وادي الأراك منازلاً
فيطوين آلا في الأراك سَجاسجاً
يا من تقدَّس عن أن
يحيط وصف بذاته
ومن تعالى جلالاً
عن مشبهٍ في صفاته
ومن قبولُ ثنائي
إليه أسنى هباته
الغيث في الغيب لا يدري به أحدٌ
إلا الإله الذي يمني به السحبا
سبحانه وتعالى لا نحيط بما
أخفاه علماً ولا ندري بما حجبا
لوجهه الحمد لا نحصي الثناءَ له
ولا نطيق له شكراً كما وجبا
أُهدي السلام تحيةً
لأخي الإخاءِ أبي العلاء
وأقول إني عندما
يدريه من عهد الوفاءِ
وجوابه قد سار قبـ
ـل محمّلاً طيب الثناء
ابدأ مقالك بالثّناء على النبي
جلّت محامدُه عن الأحصاءِ
واشكرْه كي تزدادَ من نعمائه
فالشكر فيه زيادةُ النعماء
وادع الإله تضرعاً وتخوفاً
وأسأله بالحسنى من الأسماء
أيذهبُ يوم لم أكفر ذنوبه
بذكر شفيع في الذنوب مشفع
ولم أقضِ في حق الصلاة فريضة
على ذي مقام في الحساب مرفَّع
أرجِّي لديه النفع في صدق حبِّه
ومن يرتج المختار لا شك ينفع
فكل أسى لا تذهب النفس عنده
فما هو إلا من قبيل التصنع