يا مال والحق عنده فقفوا
يا مالِ والحقُّ عنده فقِفُوا
تُؤتَونَ فيه الوفاءَ مُعتَرفا
يا مالِ والحقُّ عنده فقِفُوا
تُؤتَونَ فيه الوفاءَ مُعتَرفا
أَلا مَن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنِّي
فَقَد تُهدَى النَصيحة للنصيحِ
فأنَّكم وما تُزجُونَ نحوي
مِنَ القَولِ المُرَغَّى والصَريحِ
سَيَندَمُ بَعضُكُم عَجلاً عليه
وما أَثرى اللِسانُ إِلى الجَرُوحِ
اذا ما مَشَت نادى بما في ثِيابها
ذكِيُّ الشذا والمَندَليّ المطَيَّرُ
وبعضُ القولِ ليسَ له عِنَاجٌ
كمحضِ الماءِ لَيسَ لهُ إِتاءُ
عَلِّلاني وعلِّلا صاحبيّ
وآسقياني منَ المُروّقِ ريّا
إِنَّ فينا القيان يَعزِفنَ بالدُ
فِ لفتياننا وعيشاً رخيّا
يتبارَين في النَعيم ويصُببنَ
خِلالَ القرونِ مِسكاً ذكيّا
قَد تَقَطَرنَ بالعبيرِ ومَسكٍ
وَتَكَبَينَ بالكباءِ ذكيا
وَجِلاداً إِن نَشِطتَ لهُ
عاجِلاً ليسَت لهُ عَتَمَه
صرمَت ظليمةُ خُلّتي ومراسلي
وتباعدَت ضنّاً بزاد الراحلِ
جهلاً وما تدري ظليمة أَنّتي
قد أستقلُّ بصرم غير الواصِلِ
ذُلُلٌ ركابي حيثُ شئتُ مُشَيّعي
أنّي أروعُ قطا المكانِ الغافلِ