سل وجهه البدري عدل كماله
سل وجهه البدري عدل كماله
في مقلتي العبرى وقلبي الوالهِ
أوفاق عني قوس حاجبه فلي
كبد أمام النزع من نبالهِ
ألمى رشيق القدّ أرجو الري من
معسوله وأخاف من عسّالهِ
سل وجهه البدري عدل كماله
في مقلتي العبرى وقلبي الوالهِ
أوفاق عني قوس حاجبه فلي
كبد أمام النزع من نبالهِ
ألمى رشيق القدّ أرجو الري من
معسوله وأخاف من عسّالهِ
أما وبياض مبسمك النقيّ
وسمرة مسكة اللعس الشهيّ
ورمان من الكافور يعلو
عليه طوابع الندّ النديّ
وقدّ كالقضيب إذا تثنى
خشيت عليه من ثقل الحليّ
بلّغ رجال الحيّ من سَلم
أيراق ما بين البيوت دمي
حاولت زورتكم فحل لكم
قتليَ في حتفي سعى قدمي
ومتيم أصمته أسهمكم
لم يدر يوم النفر كيف رُمي
الشوق يهواني واهوى طرفه
حتى كلانا واله بسقيم
وكفى بأنواء الجفون اشارة
في عارضى إلى طلوع نجوم
يا قريباً عصيت فيه التنائي
وعزيزاً اطعت فيه الهوانا
أخذت وصف قدك الورق عني
فأحبت لحبه الأغصانا
واهاً عل عيش مضت سنواته
وكأنما كانت هي الساعات
والراح ترحم كل هم طالع
بكواكب أفلاكها الراحات
قابلت بالساقي السماء فاطلعت
بدراً على كأنها مرآت
ما على من وصاله الصبح لو ق
صر من ليل هجره ما أطاله
ألفى القوام عني أمالو
ه فقلبي مكسور تلك الإماله
أفي كل يوم لي من الدهر صاحب
جديد ولي حاد إلى بلد يحدو
اروح واغدو للغنى غير مدرك
ويدركه من لا يروح ولا يغدو
ولقد رأيت على الإدراك حمامة
تبكى فتسعدني على الأحزان
تبكى على غصن واندب قامة
فجميعنا يبكى على الأغصان
صرع الزمان وحيدها فتعللت
من بعده بالنوح والأحزان
أير ينام الليل وهو يقوم
حامى الأهاب كأنه يحموم
مغرى بطول الجر إلا أنه
ما زال مفتوحاً به المضموم