يشتاق قلبي إلى مليكة
يَشتاقُ قَلبي إِلى مَليكَةٍ لَو
أَمسَت قَريباً مِمَّن يُطالِبُها
ما أَحسَنَ الجيدِ مِن مَليكَةٍ وَالـ
لَبّاتِ إِذ زانَها تَرائِبُها
يا لَيتَني لَيلَةً إِذا هَجعَ النّا
سُ وَنامَ الكِلابَ صاحِبُها
يَشتاقُ قَلبي إِلى مَليكَةٍ لَو
أَمسَت قَريباً مِمَّن يُطالِبُها
ما أَحسَنَ الجيدِ مِن مَليكَةٍ وَالـ
لَبّاتِ إِذ زانَها تَرائِبُها
يا لَيتَني لَيلَةً إِذا هَجعَ النّا
سُ وَنامَ الكِلابَ صاحِبُها
قَد كُنتُ أَغنى الناسِ شَخصاً واحِداً
سَكَنَ المَدينَةَ عَن زِراعَةِ قَومِ
إِذا ما جِئتُها قَد بِعتُ عِذقاً
تُعانِقُ أَو تُقَبِّلُ أَو تَفدّى
أَهَنتُ المالَ في الشَهَواتِ حَتّى
أَصارَتني أَسيَفاً عَبدَ عَبدِ
فَمَن نالَ الغِنى فَليَصطَنِعهُ
صَنيعَتَهُ وَيَجهَدَ كُلَّ جُهدِ
تَذَرُ العَناجيجَ الجيادَ بِقَفرَةٍ
مَرَّ الدَموكِ بِمِحصَدٍ وَرِجامِ
أَخلَقَ الرَبعُ مِن سُعادَ فَأَمسى
رَبعُهُ مُخلَقاً كَدَرسِ المَلاةِ
بالياً بَعدَ حاضِرِ ذي أَنيسٍ
مِن سُلَيمى إِذ تَغتَدي كَالمَهاةِ
إِن تُرد حَربي تُلاقِ فَتىً
غَيرَ مَملوكٍ وَلا بِرمَه
قَسَماً ما غَيرَ ذي الذَبِّ
أَن نُبيحَ الخَدنَ وَالحُرمَه
نُبِّئتُ أَنَّكَ جِئتَ تَسـ
ـري بَينَ داري وَالقِبابَه
فَلَقَد وَجَدتُ بِجانِبِ الضُحـ
ـيانِ شُبّانا مَهابَه
فِتيانُ حَربٍ في الحَديـ
ـدِ وَشامِرينَ كَأُسدِ غابَه
تَأَبَّري يا خيرَةَ الفَسيلِ
تَأَبَّري مِن حِنذِ فَشولي
إِذ ضَنَّ أَهلُ النَخلِ بِالفُحولِ
تَروُّحي أَجدَرُ أَن تَقيلي
غَدا بِجَنبي بارِدٍ ظَليلِ
وَمُشرِبٍ يُشرِبُها رَسيلِ
يا بَنِيَّ التُخومَ لا تَظلِموها
إِنَّ ظُلمَ التُخومِ ذو عِقالِ
اِستَغنِ أَو مُت وَلا يَغرُركَ ذو نَشَبٍ
مِن اِبنِ عَمٍّ وَلا عَمٍّ وَلا خالِ
يَلوونَ ما لَهُم عَن حَقِّ أَقرَبِهِم
وَعَن عَشيرَتِهِم وَالحَقُّ لِلوالي
فَاِجمَع وَلا تَحقِرَنَّ شَيئاً تَجَمِّعُهُ
وَلا تُضَيعَّنَهُ يَوماً عَلى حالِ