يا عالما بالخفيات سألتك يا مولى الموالي
يا عالماً بالخفيات سألتك يا مولى الموالي
امح ذنوباً عليّا من عليه اتكالي
ياذا الجلال اعفُ عني
سألتك بجاهِ المكرّم
قل عثاري وأجرني
من حرّ نار جهنّم
يا عالماً بالخفيات سألتك يا مولى الموالي
امح ذنوباً عليّا من عليه اتكالي
ياذا الجلال اعفُ عني
سألتك بجاهِ المكرّم
قل عثاري وأجرني
من حرّ نار جهنّم
أدرها لنا صرفاً ودع مزجها عنا
فنحن أناس لا نرى المزج مذ كنا
عرفنا بها كل الوجود ولم نزل
إلى أن بها كل المعارف أنكرنا
هي الخمر لم تُعرف بكرم يخصها
ولم تجلها راح ولم تعرف الدنا
تحيا بكُم كل أرض تنزلونَ بها
كأنَّكُم بقاع الأرض أمطار
وتشتهي العين فيكُم منظراً حسنا
كأنَّكُم في عيون الناس أزهارُ
ونورُكُم يهتدي الساري لرؤيتهِ
كأنّكُم في ظلام الليل أقمارُ
يا خالق العرشِ العظيم يا ذا الجلال
أعفُ عني يا كريم والطف بحالي
بما عالماً بالخفا
هون عليّ
يمشي نزور المصطفى
قبل المنيّة
إذا ضاقَ صدري
شكوتُ إلى اللَه
ونرجع لصبري
ونستغفرُ اللَه
وإن حار أمري
فيما قدَّر اللَه
أنت بما قد سقَيتَ شارب
من رحيق كان أو كدر
سهمُكَ في الغير فيك صائب
مالك عن نصلهِ مفر
ثمار ما قد غرست تجني
وهذهِ عادةُ الزمان
يا من بهِم قد طابَت حياتي
وتِهتُ فخراً على الوجود
أنتُم شموسي وعينُ ذاتي
ووجهُكُم قبلةَ السجودِ
خرَجتُ عني وعن صفاتي
وجئتُكم اشتهي وُرودي
قد لاح لي ما غاب عنّي
وشملي مجموع ولا افتراق
جمعُ العوالم رُفِعَت عنّي
وضوء قلبي قد استفاق
تراني غائب عن كل أين
كأسُ المعاني حلوُ المذاق
يا من لا ذاق سكر طعم المحبَّه
ولا ربّاه بالذوق ولا تربي
ولا ناداه ساقٍ ولا قط لي
ولا شهد لذَّة المشاهد
أفِق كم مملوك
في باب الممالك
ليلي ليلي قد رجع نهاري
شمسي شمسي شمسي وأقماري
عرشي عرشي ند حوى قراري
أخي دعني غرامي مجدد
قرّة عيني
مولايَ محمّد