إما ترينا وقد خفت مجالسنا
إما ترينا وقد خفت مجالسنا
والموتُ أمرٌ لهذا الناس مكتوبُ
فقد غنينا وفينا سامرٌ غنجٌ
وساكنٌ وكأني الليلَ مرهُوبُ
منا الذي هو ما إن طرَّ شاربهُ
والعانسونَ ومنّا المُردُ والشِّيبُ
إما ترينا وقد خفت مجالسنا
والموتُ أمرٌ لهذا الناس مكتوبُ
فقد غنينا وفينا سامرٌ غنجٌ
وساكنٌ وكأني الليلَ مرهُوبُ
منا الذي هو ما إن طرَّ شاربهُ
والعانسونَ ومنّا المُردُ والشِّيبُ
وأنبئت أخوالي أرادوا نقيصتي
بشعواءَ فيها ثاملُ السمِّ منقعا
سأركبها فيكم وأدعي مفرقا
وإن شئتُ من بعد كنتُ مجمعا
وإنا وإياكم عبيدُ بن أرقم
كما الأنف والأذنانِ في الرأس أجمعا
من يَصلَ ناري بلا ذنبٍ ولا ترَةٍ
يصلى بنارِ كريمٍ غيرِ غدَّارِ
أنا النذيرُ لكُم منِّي مجاهَرَةً
كي لا أُلامَ على نهيي وإنذاري
فإن عصيتم مقالي اليومَ فاعترفُوا
أن سَوفَ تلقونَ خِزياً ظاهِرَ العارِ
وذي ضغنٍ كففتُ النفسَ عنهُ
وإني في مساءتِهِ مقيتُ
يَبِيتُ اللّيلَ مُرتفعا ثقيلاً
على فُرُشِ الفتاةِ ولا أبيتُ
وسيفي صارمٌ لا عيبَ فيه
ويمنعني من الرَّهَقِ النبيتُ
إذا ذكرت أمامةُ فرطَ حولٍ
ولو بعدت محلتها غُريتُ
أكلفها ولو بعدَت نواها
كأني من تذكرها حميتُ
طليحٌ لا يؤوبُ إليَّ جسمي
كأني سمَّ عاضهَةٍ سُقيتُ