خفض عليك ولا تبت قلق الحشا
خَفِّض عَلَيكَ وَلا تَبِت قَلِقَ الحَشا
مِمّا يَكونُ وَعَلَّهُ وَعَساهُ
فَالدَهرُ أَقصَرُ مُدَّةً مِمّا تَرى
وَعَساكَ أَن تُكفى الَّذي تَخشاهُ
خَفِّض عَلَيكَ وَلا تَبِت قَلِقَ الحَشا
مِمّا يَكونُ وَعَلَّهُ وَعَساهُ
فَالدَهرُ أَقصَرُ مُدَّةً مِمّا تَرى
وَعَساكَ أَن تُكفى الَّذي تَخشاهُ
يالَيلَةً لَستُ أَنسى طيبَها أَبَداً
كَأَنَّ كُلَّ سُرورٍ حاضِرٌ فيها
باتَت وَبِتُّ وَباتَ الزِقُّ ثالِثَنا
حَتّى الصَباحِ تُسَقّيني وَأَسقيها
كَأَنَّ سودَ عَناقيدٍ بِلِمَّتِها
أَهدَت سُلافَتَها صِرفاً إِلى فيها
لَستُ أَرجو النَجاةَ مِن كُلِّ ما أَخـ
ـشاهُ إِلّا بِأَحمَدٍ وَعَلِيِّ
وَبِبِنتِ الرَسولِ فاطِمَةِ الطُهـ
ـرِ وَسِبطَيهِ وَالإِمامِ عَلِيِّ
وَالتَقِيِّ النَقِيِّ باقِرِ عِلمِ الـ
ـلَهِ فينا مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ
عَرَفتُ الشَرَّ لا لِلشَر
رِ لَكِن لِتَوَقّيهِ
وَمَن لَم يَعرِفِ الشَرَّ
مِنَ الخَيرِ يَقَع فيهِ
قَلبي يَحِنُّ إِلَيهِ
نَعَم وَيَحنو عَلَيهِ
وَما جَنى أَو تَجَنّى
إِلّا اِعتَذَرتُ إِلَيهِ
فَكَيفَ أَملِكُ قَلبي
وَالقَلبُ رَهنٌ لَدَيهِ
لِمَنِ الجُدودُ الأَكرَمو
نَ مِنَ الوَرى إِلّا لِيَه
مَن ذا يَعُدُّ كَما أَعُدُّ
مِنَ الجُدودِ العالِيَه
مَن ذا يَقومُ لِقَومِهِ
بَينَ الصُفوفِ مَقامِيَه
الوَردُ في وَجنَتَيهِ
وَالسِحرُ في مُقلَتَيهِ
وَإِن عَصاهُ لِساني
فَالقَلبُ طَوعُ يَدَيهِ
ياظالِماً لَستُ أَدري
أَدعو لَهُ أَم عَلَيهِ
اِنظُر لِضَعفي ياقَويُّ
وَكُن لِفَقري ياغَني
أَحسِن إِلَيَّ فَإِنَّني
عَبدٌ إِلى نَفسي مُسي
لَولا العَجوزُ بِمَنبِجٍ
ما خِفتُ أَسبابَ المَنِيَّه
وَلَكانَ لي عَمّا سَأَل
تُ مِنَ الفِدا نَفسٌ أَبِيَّه
لَكِن أَرَدتُ مُرادَها
وَلَوِ اِنجَذَبتُ إِلى الدَنِيَّه
ما العُمرُ ماطالَت بِهِ الدُهورُ
العُمرُ ماتَمَّ بِهِ السُرورُ
أَيّامُ عِزّي وَنَفاذِ أَمري
هِيَ الَّتي أَحسِبُها مِن عُمري
ما أَجوَرَ الدَهرَ عَلى بَنيهِ
وَأَغدَرَ الدَهرَ بِمَن يُصفيهِ