لو كان للدهر مال عند مُتلده
لَو كانَ لِلدَهرِ مالٌ عِندَ مُتلَدِهِ
لَكانَ لِلدَهرِ صَخرٌ مالَ قُنيانِ
آبي الهَضيمَةِ نابٍ بِالعَظيمَةِ مُت
لافُ الكَريمَةِ لا سِقطٌ وَلا واني
حامي الحَقيقَةِ نَسّالُ الوَديقَةِ مِع
تاقُ الوَسقَةِ غَيرُ ثِنيانِ
لَو كانَ لِلدَهرِ مالٌ عِندَ مُتلَدِهِ
لَكانَ لِلدَهرِ صَخرٌ مالَ قُنيانِ
آبي الهَضيمَةِ نابٍ بِالعَظيمَةِ مُت
لافُ الكَريمَةِ لا سِقطٌ وَلا واني
حامي الحَقيقَةِ نَسّالُ الوَديقَةِ مِع
تاقُ الوَسقَةِ غَيرُ ثِنيانِ
يا صَخرُ إِن كُنتَ ذا بَزٍّ تُجَمِّمُهُ
فَإِنَّ حَولَكَ فِتياناً لَهُم خِلَلُ
أَو كُنتَ ذا صارِمٍ عَضبٍ مَضارِبُهُ
صافي الحَديدَةِ لا نِكسٌ وَلا جَبِلُ
وَسَمحَةٍ مِن قِسِيِّ النَبعِ كاتِمَةٍ
مِثلِ السَبيكَةِ لا نابٌ وَلا عُطُلُ
أَصخَرُ بنَ عَبدِ اللَهِ خُذها نَصيحَةً
وَمَوعِظَةً للمَرءِ غَيرِ المُتَيَّمِ
أَصَخرُ بنَ عَبدَ اللَهِ قَد طالَ ما تَرى
وَإِلّا تَدَع بَيعا لِعِرضِكَ يُكلَمُ
أَصَخرُ بنَ عَبدِ اللَهِ إِن تَكُ شاعِراً
فَإِنَّك لا تُهدي القَريضَ لِمُفحَمِ
أَلا قولا لِعَبدِ الجَهلِ إِنَّ الصـ
ـصحيحَةَ لا تُحالِبُها التَلوثُ
أَنَسلَ بَني شُغارَةَ مِن لِصَخرٍ
فَإِنّي عَن تَفَقُّرِكُم مَكيثُ
لَحَقُّ بَني شُغارَةَ أَن يَقولوا
لِصَخرِ الغَيِّ ماذا تَستَبيثُ