وذي صلف وقد سرت خلفه
وَذي صَلَفٍ وَقَد سِرتُ خَلفَهُ
أَخو الجَهلِ لا يَلوِيَ عَلى مَن تَعَذَّرا
فَغَنَّيتُهُ لَمّا أَظَلَّ عِذارُهُ
أَخو الحُبِّ لا يَلوي عَلى مَن تَعَذَّرا
وَذي صَلَفٍ وَقَد سِرتُ خَلفَهُ
أَخو الجَهلِ لا يَلوِيَ عَلى مَن تَعَذَّرا
فَغَنَّيتُهُ لَمّا أَظَلَّ عِذارُهُ
أَخو الحُبِّ لا يَلوي عَلى مَن تَعَذَّرا
لا زُرتِ يا زَوراءُ كَفَّ حُلاحِلٍ
يَومَ الهِياجِ وَلا رَمَيتِ نِبالا
نازَعتِ عِندَ الرَميِ مُقلَةَ جُؤذُرٍ
تُصمي القُلوبَ وَما تُغِبُّ نِزالا
وَقَرَعتِ ما يَحمي بِها حَسَداً لَهُ
لَمّا بَدا بَدراً وَلُحتِ هِلالا
شَمسُ الهداية في أبناء أَيوبِ
أُختُ النُبوة في أَبناء يَعقوبِ
همُ الملائِكُ في زيّ المُلوك وَهُم
أُسد الحروب وأقطابُ المحاريب
أَيا أَسَدَ الأَدابِ عَطفَةَ راحِمٍ
عَلى نَقَدٍ أَودى بِأَشعارِهِ النَقدُ
أَتَخُبُ مِنّي كُلَّ لَخناءَ عانِسٍ
وَكَيفَ وَخُطبانُ الخُطوبِ لَها نَقدُ
العبدُ قد وافى لِيُنشِد مدحةً
بُنيت قواعدُها على التَخفيف
وأخاف من تاج العُلا تَطويلَه
لَيلاً فَأَلحق مَلحق ابن خروف
وَمُنَوَّعِ الحركات يَلعبُ بِالنُهى
لَبِس المحاسن عند خَلعِ لِباسِه
مُتَأَوِّد كَالغُصن بين رياضه
مُتلفِّت كالظَبي عند كِناسه
بالعقل يَعلب مُقبِلاً أو مُدبِراً
كالدَهر يَلعب كيف شاءَ بناسه
بني المُغيرة لي في حيِّكم رشَأٌ
ظِلالُ سمركم تُغنيه عن سَمُره
يُزهى به فَرَسُ الكُرسيّ من بَطَلٍ
بِإبرةٍ مثل الهُدب من شُفُره
إذا تَأَلَّق عنها الخيط تَحسبها
شهابَ رجم جَرى والنور في أَثره
وكان غريبَ الحُسنَ قبل عِذاره
فلمّا بدا صار الغَريبَ المُصنَّفا
أَقاضي المُسلمين حكمتَ حُكماً
غَدا وبه الزمانُ له عَبوسا
سجَنتَ على دراهمَ ذا جمال
ولم تَسجِنه إذا غَصب النُفوسا
دعانيَابنُ لهيب
دُعاء غير نَبيهِ
إن عُدت يوماً إليه
فوالدي في أبيه