أثار الدمع مرفض الجمان
أثار الدمع مرفضّ الجمان
تذكر عهد دار الترجمان
تعاوَرَها الحيا وأتى عليها
من الأعوام منتصف الثماني
مغان حق فيا الدمع لا قى
مغاني الشعب طيبا في المغاني
أثار الدمع مرفضّ الجمان
تذكر عهد دار الترجمان
تعاوَرَها الحيا وأتى عليها
من الأعوام منتصف الثماني
مغان حق فيا الدمع لا قى
مغاني الشعب طيبا في المغاني
أمن سلمى بجنب أنخ مغان
رماها بالبلى ريب الزمان
وحول أخي الخشيبة عافيات
أتت بعدى عليها حجّتان
فظهران السيالة أقفرت من
سُليمى اليوم فالمقرونتان
زارت وليل غطمطم الظلما دجا
حسناء تكسو الداجيات تبلجا
حسناء ترفل في الملاء كأنهل
حقفٌ وكيف يطيق حقفٌ مدرجا
غصّت مضاربها الحسان وطالما
فصمت خلاخلها الروا والدملجا
يا موت طرفى رهانٍ لم تكن ببطى
لو انتظرت أوان الشيب والشمط
أخذت بدرى كمال في سما حرم
كانا على نمط قد راق من نمط
كانا على حسن ما بعنيهما عملا
في زينة الأدب المطبوع في القمط
مضت غرة والحمد للّه في أخرى
باولى البكا أولى بأخرى العزا أحرى
إذا دبران البعد أقبل بالاسى
أتت من سعود القرب بشرى على بشرى
فما سطّر الحزن انمحى بمسرة
فحمداً لمن أسرى عن القلب ما أسرى
ألمّت بنا أهلا وسهلا بها سل ما
هداها إلى أبناء مظلمة سلمى
ألمّت هدُوّاً والمحَيّا سراجُها
ولا بدر يهديها إلينا ولا نجما
قد استخبرت عنا الدجى وهو منكر
فيا عظم ما لاقت وما قول يا عظما