يا صفوة الأحباب والخلانِ
يا صفوة الأحباب والخلانِ
عفواً إذا استعصى عليّ بياني
الشعر ليس بمسعفٍ في ساعة
هي فوق آي الحمد والشكران
وأنا الذي قضّى الحياة معبراً
ومرجعاً لخوالج الوجدان
يا صفوة الأحباب والخلانِ
عفواً إذا استعصى عليّ بياني
الشعر ليس بمسعفٍ في ساعة
هي فوق آي الحمد والشكران
وأنا الذي قضّى الحياة معبراً
ومرجعاً لخوالج الوجدان
يا سيد السادات جئتك قاصداً
أرجو رضاك وأحتمي بحماكا
أنا طامع بالجود منك ولم يكن
لابن الخطيب من الأنام سواكا
أعترف لكِ ياصغيرتي
أني هربت
نعم هربت
فلن أستطيع أن أقاوم مشاعرك القوية
فحبك أعظم من هفواتي الصبيانية
حبك أكبر من ممارساتي العشوائية
سامحيني صغيرتي
فالحب لا أقوى عليه
فليس درباً من دروبي
ويوماً لم أسعى اليه
للحبِ أشياء غريبة
قد نصادف منها يوماً
قالوا اعتذرْ في التسلّي
فوجهُهُ فيهِ شعرُ
لا ما لعذريَ وجْهٌ
ولا لوجهِكَ عذْرُ
أنا إنْ سلوتُهم فما عُذْري
لا أَدْمُعي نفدَتْ ولا صبري
قالوا اعتذرْ للأئمينَ نعمْ
عذري بأني ذو هوى عذري
إِقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراً
إِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرا
لَقَد أَطاعَكَ مَن يُرضيكَ ظاهِرُهُ
وَقَد أَجَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِرا
قيلَ لي قَد أَسى عَلَيكَ فُلانٌ
وَمُقامُ الفَتى عَلى الذُلِّ عارُ
قُلتُ قَد جاءَني وَأَحدَثَ عُذراً
دِيَةُ الذَنبِ عِندَنا الاِعتِذارُ