تاج البلاد تحية وسلام
تاجَ البِلادِ تَحِيَّةٌ وَسَلامُ
رَدَّتكَ مِصرُ وَصَحَّتِ الأَحلامُ
العِلمُ وَالمُلكُ الرَفيعُ كِلاهُما
لَكَ يا فُؤادُ جَلالَةٌ وَمَقامُ
فَكَأَنَّكَ المَأمونُ في سُلطانِهِ
في ظِلِّكَ الأَعلامُ وَالأَقلامُ
تاجَ البِلادِ تَحِيَّةٌ وَسَلامُ
رَدَّتكَ مِصرُ وَصَحَّتِ الأَحلامُ
العِلمُ وَالمُلكُ الرَفيعُ كِلاهُما
لَكَ يا فُؤادُ جَلالَةٌ وَمَقامُ
فَكَأَنَّكَ المَأمونُ في سُلطانِهِ
في ظِلِّكَ الأَعلامُ وَالأَقلامُ
هي دولةٌ موصولةُ الإقبالِ
محفوظةٌ بترادُفِ الإجلالِ
طلعتْ عليها للسعود طوالعٌ
وصلتْ ضياءَ أواخرٍ بأوالي
وازدادتِ الدنيا جمالاً باهراً
ببهائها المتضاعفِ المُتوالي
وَساقٍ لِخَيلِ اللَحظِ في شَأوِ حُسنِهِ
جِماحٌ وَلِلصَبرِ الجَميلِ حِرانُ
تَرى لِلصَبا ناراً بِخَدَّيهِ لَم يَثُر
لَها مِن سَوادي عارِضَيهِ دُخانُ
سَقاها وَقَد لاحَ الهِلالُ عَشِيَّةً
كَما اِعوَجَّ في دِرعِ الكَمِيِّ سِنانُ
بِنَصرِكَ يُدرَكُ الفَتحُ المُبينُ
وَعِندَكَ يُؤمَنُ الزَمَنُ الخَؤونُ
وَجارُكَ ضِدُّ مالِكَ مُنذُ أَمّا
مَحَلَّكَ ذا تُعِزُّ وَذا تُهينُ
لَكَ العَرَضُ المُباحُ لِمَن بَغاهُ
مِنَ العافينَ وَالعِرضُ المَصونُ
أيها الوطن الكبير..
يا وجعنا الموروث.
"لا تطرق الباب كل هذا الطرق، فلم أعد هنا!"
...
يوم كتبت أحبك.. قالوا شاعرة
تعريت لأحبك.. قالوا عاهرة
ألا بديارهم جن الكرام
وشفهم بليلاها الغرام
بلاد أسفر الميلاد عنها
وصرحت الرضاعة والفطام
وخالط تربها وارفضّ فيه
رفات من حبيب أو عظام
يا ساكني مصر إنا لا نزال على
عهد الوفاء وإن غبنا مقيمينا
هلا بعثتم لنا من ماء نهركم
شيئا نبل به أحشاء صادينا
كل المناهل بعد النيل آسنة
ما أبعد النيل إلا عن أمانينا
يقولون عن مصر بلاد عجائب
نعم ظهرت في أرض مصر العجائب
تقدّم فيها القائلون لشبهة
ونيلت بسجن الأبرياء المناصب
وأخر فيها كل أهل لرفعة
وقدم فهمي وحده والأقارب
يا مصر سماؤك جوهرة
وثراك بحار عسجده
والنيل حياة دافقة
ونعيم عذب مورِده
والملك سعيد حاضره
لك في الدنيا حر غده
اليَومَ نَسودُ بِوادينا
وَنُعيدُ مَحاسِنَ ماضينا
وَيُشيدُ العِزَّ بِأَيدينا
وَطَنٌ نَفديهِ وَيَفدينا
وَطَنٌ بِالحَقِّ نُؤَيِّدُهُ
وَبِعَينِ اللَهِ نُشَيِّدُهُ