قدمت بين يدي نفساً أذنبت
قَدَّمتُ بَينَ يَدَيَّ نَفساً أَذنَبَت
وَأَتَيتُ بَينَ الخَوفِ وَالإِقرارِ
وَجَعَلتُ أَستُرُ عَن سِواك ذُنوبَها
حَتّى عَبيتُ فَمُنَّ لي بِسِتارِ
قَدَّمتُ بَينَ يَدَيَّ نَفساً أَذنَبَت
وَأَتَيتُ بَينَ الخَوفِ وَالإِقرارِ
وَجَعَلتُ أَستُرُ عَن سِواك ذُنوبَها
حَتّى عَبيتُ فَمُنَّ لي بِسِتارِ
فَتحِيَّةٌ دُنيا تَدومُ وَصِحَّةٌ
تَبقى وَبَهجَةُ أُمَّةٍ وَحَياةُ
مَولايَ إِنَّ الشَمسَ في عَليائِها
أُنثى وَكُلُّ الطَيِّباتِ بَناتُ
يا أيها الحَبرُ الإما
مُ ومن به فخرُ اليراعْ
الصّبرُ عن رؤياكَ يا
خيرَ الورى لا يُستطاعْ
أو كيف يصبِرُ عن فتًى
هو أوحدُ الدنيا المُطاعْ
ولا عدمَتْ أيامُنا منكَ سيّداً
يُوالي جميلاً أو يروقُ جَمالا
فإنْ كُدِّرَتْ يوماً موارِدُ نعمةٍ
علينا رَوينا من نَداهُ زُلالا
ومهما رام أن يَرْقى مداها
سواهُ أظهرَتْ فيه قُصورَهْ
ولا زالتْ تنمِّقُ بالعطايا
رياضَ المجدِ أو تبني قُصورَهْ
انزعْ لباسَك فالآجالُ حاكمةٌ
أن لا ترُدَّ سِهامَ الموتِ بالزّرَدِ
إذا ابْنُ آوى تولّتْهُ سعادته
أوى إليه مُطيعاً كاسرُ الأسدِ
وإن ألمّتْ بليثِ الغِيلِ منحَسَةٌ
صالتْ على لَبدَتَيْهِ راحةُ النّقَدِ
وكم رامَ مجدَك من حاسدٍ
فجُرِّدَ من حُلّةِ السّالِمِ
كذئبِ النُميرَةِ لما أتى
يحاول قتل أبي عارمِ
أخالد إنّ الحمدَ يُبقي لأهلِه
كمالاً ولا تبقى الكنوزُ على الكَدِّ
فأطعِمْ وكلْ من عارةٍ مُستردَّةٍ
ولا تُبقِها إنّ العواريّ للرّدِّ
أأزورُ دارَك كرّتينِ وأنثني
عنها وأنت بها ولستُ أراكا
ما كان ضرَّك لو خرجْتَ تكلُّفاً
ورعايةً لودادِ مَن يرعاكا
غلب الملالُ عليك حتى إنّهُ
إن كنتَ مِلْتَ الى سوايَ فإنني
إن ابْنَ عَدْلانَ حاز بفطنته
وِرِّثها عن دماغِ عَدْلانِهْ
فإنْ تشكَّكْتَ في الحديث إذاً
فانظُر إلى ليّها بأسنانِه