وَما زالَ يَنوي الغَدرَ والنَّكثَ راكِباً

لِعَمياءَ حَتَّى استَكَّ مِنهُ المَسامِعُ

وَحَتّى أُبِيدَ الجَمعُ مِنهُ فَأَصبَحوا

كَبَعضِ الأُلى كانَت تُصيبُ القَوارِعُ

فَأَضحَوا بِنَهرَي بابِلٍ ورُؤوسُهُم

تَخُبُّ بِها فيما هُناكَ الخَوامِعُ