وفي الكأسِ من ماء الخدودِ عصارة

أحلَّ الهوى للعاشقينَ شرابَهَا

وما كنتُ أدري قبلَها أنَّ وَجنةً

تَنَفَّسَ فيها عاشقٌ فأذابَهَا