وَدَّعتُهُنَّ ولا شَيءٌ يُراجِعُني

إِلا البَنانُ وَإِلا الأَعيُنُ السُجُمُ

إِذا أَرَدنَ كَلامي عِندَهُ عَرَضَت

مِن دونِهِ عَبَراتٌ فَارعَوى الكَلِمُ

مُسَنَّداتٌ وَقَد مالَت سَوالِفُها

وَما بِهِنَّ سِوى مَسِّ الهَوى أَلَم