وابَلائي مِن مَحضَري وَمَغيبي

وَحَبيبي مِنّي بَعيدٌ قَريبُ

لَم تَرِد ماءَ وَجهِهِ العَينُ إِلّا

شَرِقَت قَبلَ رَيَّها بِرَقيبِ