وإني لمهد عن حنين مبرح

إليك على الأقصى من الدار والأدنى

وإن كانت الأشواق تزداد كلما

تناقص بعد الدار واقترب المغنى

سلاماً كنشر الروض باكره الحيا

وهبت عليه نسمة السحر الأعلى

فجاء بمسكي الهوا متحلياً

ببعض سجايا ذلك المجلس الأسمى