ما لَنا مِن أَبي المُعَمَّرَ إِلّا
بُعدُهُ عَن عُيونِنا وَاِحتِجابُه
وَأَذَمُّ الفِتيانِ مَن باتَ يُلقى
دونَنا سِترُهُ وَيُغلَقُ بابُه
فَسَلوهُ عَن مادِحٍ جَلَبَ العَلـ
ـيا إِلَيهِ بِأَسرِها ما ثَوابُه
عُيونِنا
عَيَّنَ الرجلُ: أخذ أَو أَعطى بالعِينة: أَي السَّلَفعَيَّنَ التاجرُ: باع سِلْعَتَهُ بثمن إِلى أَجل، ثم اشتراها من المشتري في المجلس نفسه بأَقلَّ من ذلك الثمن نقدًا؛ ليسلَمَ من الرِّباعَيَّنَ الشجرُ: نَضِرَ ونَوَّرَ وَأَذَمُّ
ذمَّم فلانًا : بالغ في هجائه ولومه، وكشف عيوبهذمَّم فلانًا : حلّفه بذمَّتهتذَمَّمَ : استنكف واستحياالفِتيانِ
فتَّتَ الشيءَ: فَتَّهُ فَتًّا شديدًافتَّت الصَّخرةَ : بالغ في تكسيرها أو تقطيعها، دقّها بشدَّةيفتِّت الأكبادَ: مُحزِن جدًّامادِحٍ
جَاءهُ مَادِحاً : مُثْنِياً عَلَيْهِ، أَيْ مُبْرِزاً مَزَايَاهُ وَفَضاَئِلَهُكَانَ مِنْ بَيْنِ الْمَادِحِينَ : مَنْ يُنْشِدُ الأَمداحَ النَّبوِيَّةَ، أي القَصَائِدَ الشِّعْرِيَّةَ فيِ مَدْحِ الرَّسُولِ ( صَدَحَتْ أَصْوَاتُ الْمَادِحِينَ وَالْمُرَتِّلِينَ تَتَنَاوَبُ مَعَ مَقَاطِعِ الْمُوسِيقَى الأَنْدَلُسِيَّةِ (محمد برادة)مدَح الشَّخصَ أو الشَّيءَ: أثنى عليه بما له من الصِّفات الحَسَنة، أحسن الثَّناء عليه، ضدّ ذمّهثَوابُه
ثَوَّبَ الْمُسافِرُ : رَجَعَ بَعْدَ ذَهابِهِثَوَّبَهُ عَمَلَهُ : كافَأَهُ عَلَيْهِثَوَّبَهُ مِنْ كَذا : عَوَّضَهُ وَجازاهُ