ما كانَ واشٍ عَن تَلدّدِه

لَو غادَرَ البَينُ شَيئاً مِن تجلّدِه

أَوما إِلَينا بأَطرافٍ مُخَضَّبةٍ

وَماسَ فآنآدَ صَبري في تَوَدّدِه

رَمى بِطَرفٍ وَلَم يَمدُد إِليَّ يَداً

فَما لِنَضح دَمي الهامي عَلى يَدِهِ