لَو أَنَّ مُمرضَهُ بِالهَجرِ عايَدَهُ
يَوماً لَخفَّفَ عَنهُ ما يُكابِدُهُ
لا عَذَّبَ اللَهُ مَن بالصَدِّ عَذَّبَني
دَهري وَطارِفُهُ ظُلمي وَتالِده
أَبكي فَيَضحَكُ مِن دَمعي وَيُعجِبُهُ
شَجوي وَأَسهر ليلي وَهوَ زاهِدُهُ
يا قاصِداً قَتلتي ظُلماً بِلا سَبَب
عَمداً خُفِ اللَهَ فيما أَنتَ قاصِدُهُ