لَوَت راحَتَيها حَولَ وَشيٍ وَغالَطَت

بِأَن خَضَبَت حِنّاءها بِسَوادِ

وَمَا لُوِيَت إِلا عَلى حَشوِ أَضلُعِي

وَلا خُضِبَت إِلا بِكَفِّ سُهادِي

وَإِلا فَفي وَشيِ البَنانِ تَلَفَّتوا

بَياضَ وِدادي أَو سَوادَ فُؤادي