فتىً لا يرى تأخيرَ غوثِ وَليِّهِ
ولا يَقْتضيه الشكر بالعَرَض الأدنى
ولكنه يُعطي البلاغ إلى الغنى
إلى أن يُعينَ الوُجْدُ همته الكبرى
هنالك يدعو الشاكرين لشكره
بغير لسانٍ بل بألسنةِ الجَدْوى
ولا عيبَ فيه غيرَ أني صحبتُه
وَليّاً فأَعْشى ناظرِي خَشعةُ المولى
تَعبَّدني بالعُرف حتى استذلَّني
على أنَّ في نفسي على غيرِه طَغْوى
البلاغ
بَلَغَ الغُلاَمُ : أدْرَكَ سِنَّ الرُّشْدِبَلَغَ الْوَلَدُ أَشُدَّهُ : وَصَلَ سِنَّ الرُّجُولَةِ وَالكَمَالِ بَلَغَ سِنَّ الرُّشْدِبَلَغَ عَدَدُ الحَاضِرينَ المائَةَ : وَصَلَالشاكرين
شكَر اللهَ/ شكَر للهِ :حمِده، ذكر نعمته وأثنى عليهشكَره على نصائحه: أعرب له عن امتنانه بهاشَكَرَتِ الدَّابَّةُ : كَفاها القليلبألسنةِ
السَّنَةُ : فترة من الزَّمن مُدَّتها اثنا عشر شَهْرًاالسَّنَةُ: الأَرضُ المُجْدِبَةالسَّنة البسيطة: يبلغ أيامها 365 يومًا،ناظرِي
نَاظَرَهُ فِي العَمَلِ : صَارَ نَظِيراً، مُمَاثِلاً لَهُ ، صار مشابهًا ومساويًا لهنَاظَرَهُ فِي قَضَايَا عِلْمِيَّةٍ : جَادَلَهُ، نَاقَشَهُنَاظَرَهُ بِهِ أَو نَاظَرَ الشَّيْءَ بِالشَّيْءِ: جَعَلَهُ نَظِيرَهُالمولى
الْمَوْلَى : الْمَالِكُ، السَّيِّدُ : خالقهم ورازقهم وباعثهم ومالكهمموَّل المشروعَ: أمدّه بمال، قدّم له ما يحتاج إليه من مالٍولَّى فلانٌ: أَدْبَر وفَرَّاستذلَّني
ذَأَلَ : مشى في سرعة وخِفَّة وتبخترذَأَلَ :عداذَأَلَ فلانًا: طرده وحقَّرهطَغْوى
طَغَا الْحَاكِمُ : تَجَاوَزَ الْحَدَّ، تَجَبَّرَ، جَارَطَغَا البَحْرُ : هَاجَطَغَا الوَادِي : اِرْتَفَعَ مَاؤُهُ