عَجَباً من ذا الزمانِ الساقِطِ
كيفَ لا يرفعُ الهابِطُ
يخْبِطُ العشواءَ في أحكامِه
وكما يُعرَفُ حالُ الخابِطِ
لا تظنّني عنه راضياً
إنّني أُخْفي ضَميرَ الساخِطِ
قطعَ اللهُ نياطاً ما لَهُ
في تَسابِيبِ العُلا من نائطِ
وتولّى زمَناً غُرتُه
لُطِّخَتْ من أهلِه بالغائطِ
لُطِّخَتْ منهُ بما لم يُنْقِه
دون أن يُسْلَخَ كفُّ السامِطِ
أيها القابضُ عنّي جاهَهُ
إنّني مشتغلٌ بالباسطِ
أعِدِ الحسبانَ في مسألةٍ
جئتَ فيها بحسابٍ غالطِ
ربِّ أنصف قلماً من إبرةٍ
تجعلُ الكاتبَ دون الخائطِ
يا بن من حُلَّتْ عُرى عُصْعُصِها
فهي لم توثَقْ بعَقْدِ الرابطِ
لكُما بيتٌ سمعنا ذِكْرَهُ
بُغيةَ الزاني به واللائِطِ
أبداً ترتضيا دَفْعَيهما
لا تقولا لزبونٍ شارطِ
كسُلَ الدهرُ ولا بدّ لنا
أن نرى منه وثوبَ الناشِطِ
أحكامِه
إِحْكَامُ الصَّانِعِ لِعَمَلِهِ: إِتْقَانُهُ، ضَبْطهُيُطَبِّقُ أحْكَامَ الشَّريعَةِ: قَوَاعِدَهَا وشَرَائِعَهَا نحُكْمٌالحَكَمُ : من أسماء الله تعالىتَسابِيبِ
السَّبَبُ: كل شيء يتوصل به إِلى غيرهبِسَبَبِ ذَلِكَ: لأَجْلِ ذَلِكَ أَوْ مِنْ جَرَّاءِ ذَلِكَأسْبَابُ الحُكْمِ(قا) : مَا تُقَدِّمُهُ الْمَحْكَمَةُ مِنْ أدِلَّةٍ وَحُجَجٍ مَا لِي إلَيْكَنائطِ
النَّائِطُ : عِرقٌ مستبطِنُ الصُّلب تحت المتنالنَّوْطُ : العِلاوة التي توضع بين العِدْلين يتعلقان بهاالنَّوْطُ: كلُّ ما يتعلق بشيءٍبالغائطِ
غَايَطَ بينهما : كلامٌ مُخْتَلِفالغَيْطُ : المطمئنُّ الواسعُ من الأَرضالغَيْطُ : حقل، أرض واسعة يعمل الفلاَّحون في الغيطيُنْقِه
أَنِقَ الرَّجُلُ : كانَ حَسَناً أَنيقاً جَميلاًأَنِقَ بِهِ أَو لَهُ : أُعْجِبَ بِهِأنِق الشَّيءَ: أحبَّهيُسْلَخَ
سَلَخَ الوَقْتُ : مَضَىسَلَخَتِ الحَيَّةُ : اِنْكَشَفَتْ عَنْ جِلْدِهَاسلَخ الجلدَ: كشطه ونزعه عن اللّحمالسامِطِ
سَمَطَ الوَلَدُ: سَكَتَسَمَطَ اللَّبَنُ : ذَهَبَتْ حَلاوَتُهُ وَلَمْ يتَغَيَّرْ طَعْمُهُسَمَطَ على اليَمينِ: حَلَفَجاهَهُ
جاهَ فلاناً بمكروه : واجهَه بهعريض الجاه: ذو شرف ومكانةمصدر وَجَهَغالطِ
غَالَطَهُ فِي الْحِسَابِ: أَوْقَعَهُ فِي الغَلَطِغلِط في الحساب :أخطأ ولم يعرفْ وجهَ الصّواب فيهلاَ يَغْلَطُ فِي اللُّغَةِ : لاَ يَرْتَكِبُ خَطَأً لُغَوِيّاً أَوْ نَحْوِيّاًإبرةٍ
الإبْرة : أَداةٌ أحدُ طرفيها مُحَدَّد والآخَر مثقوب، يُخاط بهاالإبْرة من العَقرب أو النحلة: ما تَلْسَع بهالإبْرة من القَرْنِ: طَرَفُهُعُرى
عرَّى الشَّخصَ: نزع عنه ثيابَه وما يستُرهعَرَّاه من المال: سَلَبَه كُلَّ مالِه، جرَّده منهعَرَّى مَا كَانَ مَسْتُوراً : نَزَعَ مَا كَانَ يُغَطِّي الشَّيْءَ الْمَسْتُورَعُصْعُصِها
العُصْعُص : أَصلُ الذَّنَبِ، ويُحَدُّ (في الطب) بعظم صغير في نهاية العمود الفَقاريّ في الإِنسان والقردةِ العليا؛ ويتكون من التحام ثلاث فِقراتٍ أَو أَربعالعُصعوصُ : عُصْعُص، عظم صغير في نهاية العمود الفقّاريّ في الإنسان والقردة العليا مؤلّف من ثلاث فقر أو أربع مختزلة في نهاية العجز من الحوضجمع الجمع عصاعيصُ: (التشريح)الزاني
الزَّنِيءُ :السّقاءُ الصغيرُلا يفرِّق بين القمح والزُّؤان: لا يفرِّق بين الصالح والطالحتَزْيِينُ غُرْفَةِ الاسْتِقْبَالِ : زَخْرَفَتُهَا، تَجْمِيلُهَا، تَحْسِينُهَاواللائِطِ
اللِّيطُ : قِشْرُ كلِّ شيءاللِّيطُ :الجلْدُاللِّيطُ :اللَّونُ كسُلَ
كسِل الشّخصُ: فتَر في أمر وتوانى، أو تثاقل عمّا لا يصحّ أن يتثاقل عنه، قصّر في أداء عمله، عكسه نشِطغرِق في الكسل/ عاش في الكسل: استسلم لهكسَّل فلانًا :أكسله؛ جعله يَكْسَل، أي يتثاقل وتضعف همّتُهالدهرُ
الدّهْرُ : مُدَّةُ الحَياةِ الدُّنْيا كُلُّها وَتُطْلَقُ على أَلْفِ سَنَةٍ الجاثية آية 24وَقالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَياتُنا الدُّنْيا نَموتُ وَنَحْيا وَما يُهْلِكُنا إِلاَّ الدَّهْرُ (قرآن)الدّهْرُ: الزمانُ الطويلُفي أَوَّلِ الدَّهْرِ : في أَوَّلِ الزَّمانِ