ظبْيٌ بمصرَ نسيتُ منـ

ـهُ عِنَاقَ غِزْلانِ العِراقُ

ورشفْتُ راح رُضابِهِ

فوجدته حُلْوَ المَذاقْ

فإِذا أَتاني عاطِلاً

حلَّيْتُهُ درَّ المآقْ

وإِذا تأَطَّرَ قدُّهُ

فأَنا المُثقَّفُ بالعِناقْ

يا حُسْن أَيَّامي بِهِ

لوْ أَنَّ أَيَّامِي بَوَاقْ

باللهِ يا قمرَ الوَرَى

مَنْ خصَّ خصْرَك بالمحَاقْ

وعلام يَغْلِظُ سِلْكُ خُلْ

قِك مَعْ حَواشِيك الرِّقاقْ

كم يَعْذِلُون على انْخِلا

عِي في وِصَالِك وانْهِرَاقْ

ودواءُ ما تصْبُو إِليْ

هِ النَّفْسُ تعْجيلُ الفِرَاقْ