رأيت الفقيهَ أبا طالب
إذا قلتُ مسألةً بتّها
لحازتْ يميناهُ جزْلَ العلومِ
وحازتْ يدا غيرِه سُحْتَها
فيا صاديَ الفقرِ رِدْ بحرَه
ودعْ للظِّباءِ بها قلْتَها
وطالبُ جودِ أبي طالب
يُحكّمُه فيه كيف اشتهى
دعاني الى سدرةٍ عندَهُ
وبالغَ في هزّها وانتهى
فقلتُ له دارُكم جنّةٌ
وسدرتُكم سدرةُ المنتهى
العلومِ
العَلَمُ: الفصلُ بين الأرَضينالعَلَمُ :شيء منصوبٌ في الطريق يُهتدَى بهالعَلَمُ :رسم في الثوبصاديَ
صَدِيَ الرَّجُلُ : اِشْتَدَّ عَطَشُهُصَاداهُ : عارضهُصَاداهُ :دَارَاهُ وساترَهللظِّباءِ
الظَّبْيُ : هو جنسُ حيواناتٍ من ذوات الأَظلاف والمُجَوَّفات القُرون، أَشهرها الظَّبي العربي،يقال له: الغزال الأَعفربهِ دَاءُ ظَبْي: قلّ أَن يمرض؛ أو لا يُعرَفُ موطنُ دائِهلأَتْرُكَنَّكَ تَرْكَ الظَّبْي ظِلَّهُ : لا أعود إِليك؛ لأنَّ الظَّبيَ إِذا نَفَرَ من مكان لا يعود إليهاشتهى
اشْتهَى الشيءَ: اشتدت رغبته فيهشيء لا يُشتهى: غير مرغوب فيهكَانَ فِي الْحَفْلِ كُلُّ مُشْتَهَى : كُلُّ مَا يُشْتَهَى